ميليشياتُ إيرانَ تستغلُ المستودعاتِ العسكريةَ بريفِ حلبَ لتخزينِ الموادِ الممنوعةِ

قالت مصادرُ خاصة في حلب لموقع “أورينت نت” إنّ الميليشيات الإيرانية حوّلت مخازنَ ومستودعات عسكرية بريف حلب الجنوبي إلى مستودعات لتخزين المخدّرات والممنوعات.

حيث عمدت تلك الميليشيات ومنذ السابع من شهر تموز الجاري على إفراغ المستودعات ونقلِها إلى أماكن أخرى بذريعة تصدّع البناء الخاص بها بسبب القصف الجوي الإسرائيلي الذي طالها في وقت سابق.

وأضافت المصادر بقولها: إنّ “المستودعات التي جرى تحويلها إلى مخازن للمخدرات، هي مستودعات الـ 804 ومستودعات الـ 601 التابعة لثكنة معامل الدفاع في جبل الواحة بريف حلب الجنوبي.

حيث تمّ نقلُ السلاح الموجود داخلها إلى ثكنات في منطقة الوضيحي المجاورة، وكان قد جرى إنشاء تلك الثكنات من أبنية مسبقة الصنع خلال السنوات السابقة، وذلك بعدَ تحوّل ريف حلب الجنوبي إلى أكبرَ مركز للميليشيات الإيرانية في شمال سوريا.

وتابعت المصادر قائلةً: “لقد تذرّعت الميليشيات بأنّ المستودعات على وشكِ الانهيار بسبب الصدوع التي أصابتها بسبب القصف، إلا أنّ الواقع كان هو أنّ الميليشيات الإيرانية تريد استثمارَ بعض المستودعات داخل أكبر الثكنات العسكرية في محافظة حلب من جهة”.

فضلاً عن محاولة إخفاء تلك المستودعات بعيداً عن مراصد الطيران المعادي الذي تولّى تدمير وقصف العديد منها في عدّة محافظات سورية في وقت سابق من جهة أخرى، إضافةً لاستحواذها على محتويات المستودعين المذكورين من بعض السلاح الخفيف والوقود المخزن ومولدات الكهرباء وأمور أخرى كانت ضمن المستودعات.

وقبل شهر قامت ميليشيا حزب الله اللبناني بنقلِ معظم مستودعات المخدّرات من حي جوبر في العاصمة دمشق باتجاه الغوطة الشرقية وبالتحديد إلى بلدة جسرين، حيث استولت الميليشيا هناك على شارع بما فيه من محلات ومنازل ومنعت أيّ أحدٍ من دخوله بحجّة وجود مقراتها هناك”.

مشيرة إلى أنّ الشارع والذي أطلقت عليه اسم (شارع الإمام الحسين)، هو شارع فرعي يقع قرب البلدية ويتضمّن نحو 8 محلات تجارية مع أكثر من 14 منزلاً، وتمّت عملية النقل على أجزاء وفترات متباينة، حيث تمّ نقل الشحنة الأولى بوساطة 4 سيارات جيب تابعة للشرطة العسكرية، تلاها شحنة أخرى تمّ نقلُها بوساطة سيارات شاحنة وشحنة أخرى أيضاً بالشاحنات، وجميع الشحنات كان تحوي أنواعاً مختلفة من المخدّرات والحشيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى