ميليشياتُ الأسدِ ترسلُ مقاتلينَ لمساندةِ روسيا في حربِها ضدَّ أوكرانيا
تستمرُّ الميليشيات الرديفة لنظام الأسد تتنافسُ في تقديم المرتزقة للمشاركة إلى جانب القوات الروسية في غزوِها لأوكرانيا، والحصول على الدعم المادي الذي تقدّمه موسكو للمقاتلين الأجانب لتعويض خسائرِ جيشها.
وبحسب مجموعةِ العمل من أجل فلسطينيي سوريا نقلاً عن مصادرها “الخاصة” أنَّ متزعّمَ لواء القدس، محمد السعيد، تقدّم لمخابرات الأسد بطلب من أجل “فتح باب التجنيد والتطوّع لعناصره وعددٍ من الشباب الفلسطيني للمشاركة في الحرب الأوكرانية الى جانب الجيش الروسي”.
حيث أشارت المجموعةُ إلى أنَّ “لواء القدس” يقوم بتجنيد أبناءِ المخيّمات الفلسطينية من صغار السن من أجل إرسالهم إلى جبهات القتال دعماً لميليشيات الأسد وإيران في سوريا، بحسب موقع أورينت نت
ومنذ بدايةِ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط الماضي، عملت روسيا على تجنيد المرتزقةِ السوريين للقتال في صفوفها مقابلَ عروض مالية واستغلالاً للأوضاع الاقتصادية المتردّية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” التي نقلت عن أربعةِ مسؤولين أمريكيين ، قولهم إنَّ روسيا “باشرت بتجنيد مرتزقة سوريين من ذوي الخبرةِ في حرب العصابات بالمدن”، وذلك للقتال في صفوفها بأوكرانيا، حيث قال أحدُ المسؤولين إنَّ بعضَ المرتزقة السوريين “موجودون بالفعل في روسيا ويستعدّون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا، ولم يقدّم هذا المصدر مزيداً من التفاصيل”.
وفي حزيران الماضي، افتتحتْ ميليشيا “لواء القدس” الفلسطينية، مكتباً لها في العاصمة الروسية موسكو، بهدف إرسالِ مرتزقة لمساندة القوات الروسية في أوكرانيا.