ميليشياتُ “الحرسِ الثوري” الإيراني تشكّلُ لجنةً للتحقيقِ مع ضبّاطِ قواتِ الأسدِ في البوكمالِ

بعدَ زيادة حدّة التوتّر بين “الحرس الثوري” الإيراني وضبّاط في قوات الأسد، جرّاء الهجمات التي تتعرّض لها ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في منطقة البوكمال شرقي ديرِ الزور واتهام نظام الأسد بالوقوف خلفَها.

وكشفت مصادر محليّة عن اجتماع موسّع ضمَّ “الحاج دهقان وساجد أبو الزهراء وحاج مسلم وأبو مقداد النجفي” مع عدد من مسؤولي الاستخبارات في “الحرس الثوري” الإيراني.

وبحسب المصادر، فإنَّ الاجتماع جرى لمناقشة الاتهامات التي وجِّهت لقوات الأسد وبعض الميليشيات الموالية لها (جيش العشائر والدفاع الوطني والفرقة الرابعة وغيرها من القوى الموجودة على الأرض)، لفتح تحقيقٍ موسّعٍ بمجريات الوقائع والأدلّة حول الهجمات التي تستهدف مواقعَ الحرس الثوري الإيراني دون استهداف نقاط لقوات الأسد التي تقع على مسافة قريبة منها، بحسب موقعِ تلفزيون سوريا.

وتمخَّض عن الاجتماع تشكيل لجنة تحقيق مع بعض ضبّاط النظام في مدينة وريف البوكمال، ومسؤولين في جهاز المخابرات الجويّة بالتنسيق مع الأمن العسكري التابع للنظام.

ولفت المصدر إلى أنَّ مواقع “الحرس الثوري” الإيراني تعرّضت خلال شهر أيار الجاري في منطقة البوكمال لأكثرَ من 11 هجوماً، أسفرت عن قتلى وجرحى وإعطاب آليات بقذائف (أر بي جي) وعبوات ناسفة.

وأشار المصدر إلى أنَّ “الحرس الثوري” يتّهم الميليشيات الموالية للنظام بالتعامل مع جهات أجنبية من خلال تحديد مواقع، وجمع معلومات عن تحرّكات الميليشيات الإيرانية شرق سوريا.