ميليشياتُ قسدٍ أمرتْ بإخراجِ مظاهراتٍ مناهضةٍ لتركيا في مناطقٍ سيطرتِها

قالت وكالاتٌ إعلاميّة كرديّة، إنَّ كوادر من ميليشياتِ PKK، دعت أذرعَ الحزب لإلزام الأهالي بالخروج في مظاهرات مناهضة لتركيا، تضامناً مع الميليشيا.

وبحسب موقع “باسنيوز” غان “كوادر PKK أبلغوا قيادةَ ميليشيات PYD ومؤتمرَ ستار ومنسّقية المرأة الشابة وموظفي الإدارة الذاتية التابعة للميليشيا، بالخروج في مظاهرات ضدَّ تركيا، وتضامناً مع قوات PKK يوم الأحد القادم، تحت شعار: (بإرادة الشعوبِ الحرّة والگريلا سنقاوم الأسلحةَ الكيماوية وسندحر الاحتلالَ والخيانة)”.

فيما شدّدوا على ضرورة خروجِ كافة مكوناتِ المنطقة في هذه المظاهرات ضدَّ تركيا”، وأوضح أنَّ “كوادر PKK يتحكمون في كافةِ مؤسسات الإدارة الذاتية وكذلك القوى والأحزاب المنضوية فيها، حيث تعملُ وفقَ أجندات الحزب التركي”.

وبحسب مصادرَ مُقربةٍ من الذراع المدني لميليشيات PKK في الإدارة الذاتية فإنَّ “غربي كوردستان أصبح مركزُ نشاطات الحزب التركي، في الوقت الذي تشهد فيه ساحةُ الحزب الرئيسية وهي تركيا هدوءاً تامّاً تخلو من أيّ حراك سواءً كان سلمياً أو غيرَ ذلك”.

وسبق أنْ قال السياسي الكردي “نافع عبد الله”، إنَّ الوضعَ في مناطق شمال شرقي سوريا، أصبح لا يُطاق على كافة الأصعدة، جرّاء تفرّد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD واتخاذِه القراراتِ السياسية والأمنيّة والاقتصادية، دون الاكتراث لما يجري حولنا من تهديداتٍ وتحوّلات سواءً على المستوى الإقليمي أو الدولي، وفقً تقريرٍ لموقع شام

موضّحاً أنَّه “من الصعب الإحاطة بكلِّ ما يشغل الناسَ، الهواجس كثيرة وكبيرة جداً، منها الأمنيّةُ، نتيجةَ التهديدات المستمرّة من الدولة التركية والتصريحاتِ الرسمية من الجانبين السوري والتركي حول عودة العلاقاتِ بين تركيا وسوريا”، وفقَ موقع “باسنيوز”.

وتحدّث عن “الوضعِ الاقتصادي المتردّي بسبب ارتفاع قيمةِ الدولار مقابل الليرة السورية، أضف إلى ذلك ممارساتِ وقرارات إدارة PYD وما يتعلّق منها بإغلاق المدارس والمعاهد والتجنيد الإجباري وخطفِ القاصرات والقاصرين، مما تسبّبت في هجرة معظمِ الشباب والعوائل حرصاً على حياتهم ومستقبلهم”.

وأضاف أنَّ “الوضعَ أصبح لا يُطاق على كافة الأصعدة، والسبب الرئيسي هو تفرّدُ ميليشيات PYD واتخاذُه القرارات السياسية والأمنيّة والاقتصادية دون الاكتراثِ لما يجري حولنا من تهديدات وتحوّلات سواءً على المستوى الإقليمي أو الدولى وخاصةً حربَ روسيا على أوكرانيا”.

وختم نافع عبد الله بأنَّ “المجلسَ استكمل كافة الوثائق كالبرنامج السياسي والنظام الداخلي والآليات وحدّد نسبةَ أعضاء الأحزاب المشاركة بالمؤتمر، كما تمَّ تحديدُ نسبةِ المستقلّين والمنظمات الشبابية والاتحادات وفق تفاهماتِ هولير، وتمَّ تكليفُ لجنة لتحديد الزمان والمكان لانعقاد المؤتمر في أقربِ وقتٍ ممكنٍ، بعد أنْ تمكّن المجلس من تجاوز بعضِ الأمور التنظيمية التي كانت سبباً في تأخّرِ انعقادِ المؤتمر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى