ميليشيا قسدٍ تعيدُ انتشارَها في شمالِ حلبَ على حسابِ الميليشياتِ الإيرانيّةِ

كشفتْ صحيفةٌ المدنِ اللبنانيّة أنَّ ميليشيا قسدٍ أعادتْ انتشارَها من جديدٍ في مناطقِ سيطرتها شمالي حلبَ.

كما استأنفت دوائرُ الإدارةِ الذاتية التابعة للميليشيا عملها في تلكَ المنطقة، بعدَ تراجعِ تركيا عن شنِّ عمليّةٍ عسكريّةٍ في شمالِ سوريا.

وخفّضتْ ميليشيا النمر ومجموعاتٌ من الحرس الجمهوري والميليشياتُ الإيرانية من انتشارِها العسكري على جبهات مارع وإعزاز وعفرين وصولاً إلى جبهات البابِ بريف حلبَ لصالح ميليشيا قسدٍ بعدَ زوالِ التهديدات التركيّة بشنِّ عمليّةٍ عسكرية.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّه لا يزال هناك توتّرٌ بين ميليشيا قسدٍ والميليشيات الإيرانيّة، بسبب رغبةِ الأخيرة بالاحتفاظِ بالحجم المستجِد لانتشارِها العسكري بريف حلبَ.

ونقلاً عن مصدرٍ عسكري فإنَّ تحرّكات ميليشيا قسدٍ الأخيرة واستعادتِها لنفوذها الشكلي في مقاطعة الشهباءِ بريف حلبَ، يشير إلى أنَّ روسيا تريد الاستفادة دائماً من ملفِّ ميليشيا وحدات حماية الشعبِ الكردية (المكوّن الأساسي في قسدٍ)، من أجل الضغط على تركيا وعودةِ التوتّر إلى الجبهات الذي يصبُّ في مصلحة موسكو، ويمنعُ توغلاً أكبرَ للميليشيات الإيرانية لا تريدُه روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى