ميليشيا “الباقر” الطائفيّةُ تتفكّكُ وتنصهرُ بعدَ كثرةِ الانشقاقاتِ

أفادتْ مصادر إعلامية محليّة,أنَّ ميليشيا الباقر الطائفية، التي يقودها شيخ عشيرة البقّارة نوّاف البشير، بدأت بالتفكّك بعد الانشقاقات التي عصفتْ بها.

وبحسب شبكة “دير الزور 24” أكّدتْ أنَّ التشكيل العسكري الذي أسسته الميليشيات الإيرانية في مدينةِ الرقة قبلَ عدّة سنوات بدأ بالتفكك منذ مطلع الشهر الجاري، وبالتوزع على عدّة تشكيلات، بعد أنْ عصفتْ به الانشقاقات الفردية.

وأوضحتْ الشبكة أنّ الميليشيا انقسمتْ إلى عدّة مجموعات، اندمجت الأولى بميليشيا “أحرار الشرقية” بمنطقة جبل البشري بريف ديرالزور، واندمجتْ الثانية بتشكيل محلي بمنطقة الخالدية في القامشلي، وانصهرت الثالثة باللواء “147” بمنطقة أثريا شرقي حماة.

وتشكّلت الميليشيا على يد شخصٍ عراقي يدعى “ذو الفقار”، ثم انتقلت قيادتها لـ “نوّاف البشير”، شيخ عشيرة البقّارة، الذي ترك صفوف الثورة السورية وعاد لحضن نظام الأسد.

وتعتبر ميليشيا “الباقر” إحدى أهمِّ أذرع إيران في المنطقة الشرقية من سوريا، إذ إنَّ معظم عناصرها من الجنسية العراقية والسورية، وازدادت نسبة السوريين فيها بعد استلام “البشير” قيادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى