ميليشيا “الدفاعِ الوطني” بديرِ الزورِ تنقسمُ بين داعمٍ روسيٍّ ومؤيَِّدٍ لإيرانَ
شهدت ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور انقسامات بين العناصر المنتسبين للميليشيا بين ريفي دير الزور الغربي والشرقي.
ونقلت شبكة “صدى الشرقية” المحلية عن مصادر “خاصة” قولها, إنًّ صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور تحت قيادة المدعو “فرّاس العراقية” حصل فيها انقسام للمرّة الأولى بين عناصر الريف الغربي ذي الأغلبية المنحدرة من قبيلة البوسرايا وعناصر الريف الشرقي المنحدرين من قبائل البكارة والعكيدات والبوخابور.
وبيّنت المصادر أنَّ الانقسامات جاءت بعد حالات الخوف والهلع بين العناصر المنتسبين من أبناء البوسرايا بعد عدّةِ هجمات نُفِّذت ضدَّ صفوفها سواء أثناء تمشيطهم لمناطق البادية في دير الزور أو محاولة صدِّ هجوم مسلّحٍ حدثَ قبلَ عدّةِ أيام وخسرت ميليشيا “الدفاع الوطني” بموجب تلك الهجمات قياديين وعددٍ كبير من العناصر بين قتلى وجرحى والتي يُتّهمُ بارتكابها عناصرُ ميليشيات الاحتلال الإيراني.
وذكرت المصادر أنَّ جزءاً من المنتسبين في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” بالريف الغربي من أبناء عشيرة البوسرايا قرّروا الانخراطَ في صفوف ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من الاحتلال الروسي وإلى صفوف الفيلق الخامس التابع لنظام الأسد والمدعوم روسياً أيضاً والذي افتتح باب الانتساب بصفوفه مقابل مبلغٍ مالي مقداره 200 دولار أمريكي.
وبحسب المصادر فإنّ غالبية عناصر الميليشيا المنحدرين من الريف الشرقي أرسلوا طلبات للانتساب والانضمام في صفوف ميليشيات الاحتلال الإيراني “الحرس الثوري الإيراني وميليشيا فاطميون” وأنّ الجهتين ما تزال تدرس طلبات الانتساب لقبول انضمامهم كون من قام بتقديم طلبات الانتساب غيرَ متشيع “الطائفة الشيعية”.
وشهدت باديةُ دير الزور قبلَ عدّةِ أيام هجماتٍ هي الأعنف شنّها مسلحون مجهولون وتبنّى قسم منها تنظيم “داعش”, قُتِل على إثْرها جنرال روسي وقيادي في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” يدعى “تيسير الظاهر” في “الميادين” وقُتِل “نزار الخرفان” في “التبني”.