ميليشيا “قسدٍ” تخطفُ طفلاً لتجنيدِه قسرياً في مدينةٌ منبجَ

كشفت مصادرُ محليّة في ريف حلب الشرقي، عن تسجيل حالةِ اختطافٍ جديدة لطفل قاصرٍ من قِبل عناصر “الشبيبة الثورية” التابعةِ لميليشيا “قسدٍ” لتجنيده قسرياً في صفوف الميليشيا، في ظلّ استمرار عمليات الخطف واقتيادِ الأطفال لمصيرهم المجهول.

وأفاد موقع باسنيوز بأنَّ “الشبيبة الثورية” خطفت الطفلَ “محمد نور إبراهيم” 13 عاماً، في مدينة منبج، و اقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

ولفت الموقع إلى أنَّ ميليشيا “قسد” تقوم بعمليات خطفِ الأطفال من الجنسين وذلك بغرض تجنيدِهم في صفوفها.

وأشار الموقع إلى تواصل الاستياءِ الشعبي الكبير ضمن مناطقِ نفوذ “قسد” شمالَ وشمالَ شرق سوريا، على خلفية استمرار “الشبيبة الثورية” بقتل الطفولةِ عبرَ تجنيد متواصل للأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية، في الوقت الذي من المفترض أنْ يكونَ هؤلاء الأطفال في منازلهم إلى جانب ذويهم يتمتّعون بحياة طفولية طبيعية، لعلَّ حقّهم في التعليم هو أبسطُها.

وكان تقريرٌ لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، قد أكّد أنَّ ميليشيا “قسدٍ” تواصل عمليات تجنيدِ الأطفال القاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من توقيعِ زعيم الميليشيا “مظلوم عبدي” اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ حوالي 4 سنواتٍ يقضي بإنهاء ومنعِ تجنيد الأطفال دون سنِّ الـ18 واستخدامِهم بالنزاعات العسكرية.

وأوضح التقرير أنَّ “الشبيبة الثورية” التابعة للميليشيا، والمعروفة باسم “جوانن شورشكر”، تقوم بعمليات تجنيدِ لأطفالٍ قاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا.

وطالبت المنظمةُ في تقريرِها، ميليشيا “قسدٍ” بإظهار الالتزام الكامل والشفّاف بالاتفاقيات المُوقعة لمنعِ تجنيدِ الأطفال واستخدامِهم في العمليات العسكرية، سواءً تلك التي تمّتْ مع منظمة “نداء جنيف” في شهر تموز من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى