ميليشيا “قسدٍ” تعتقلُ مدنيينَ وتتكبّدُ خسائرَجديدةً بهجومينِ
ميليشيا “قسدٍ” تعتقلُ مدنيينَ وتتكبّدُ خسائرَجديدةً بهجومينِ
شنّتْ ميليشيا “قسد” أمس الثلاثاء، حملةَ اعتقالات في مدينة الرقة شمالي سورية، فيما تكبّدت مزيداً من الخسائر بهجومين جديدين في المحافظة.
وقالت مصادرُ إعلامية إنَّ قوات الأمن التابعة لميليشيا “قسد” شنّت أمس الثلاثاء حملة اعتقالات في مدينة الرقة طالتْ عشرين شخصاً من المدنيين، ونقلتْهم إلى مكان مجهول.
ونوَّهت المصادر أنَّ الاعتقالات جاءت على خلفية هجوم وقعَ ليل الاثنين الماضي على دورية لـ”قسد”، أصيب على أثره 6 عناصر بينهم إعلامي.
وكان الهجوم قد وقعَ ليلة الاثنين على الطريق المؤدّية إلى ناحية الكرامة في ريف الرقة الغربي، تزامن مع هجوم آخرَ استهدف مدنيين في منطقة حديقة الأبيض غربي مدينة الرقة.
وقالت المصادر، إنَّ “قسد” اتّهمت المعتقلين بالمشاركة في عملية الهجوم على الدورية، منوّهةً أنَّها ليست المرَّة الأولى التي تشنُّ فيها الميليشيا عمليات اعتقال تطالُ المدنيين ردّاً على الهجمات التي تتعرّض لها في المدينة.
وفي سياق آخر أكّدتْ المصادر المحلية أنَّ “قسد” تكبّدتْ أمس الثلاثاء مزيداً من الخسائر في هجوم مسلّح استهدف حاجزَ قرية مارودة بريف الرقة الشرقي، موضِّحةً أنَّ الهجوم أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخرين من عناصر الحاجز، فيما هرب المهاجمون إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر أنَّ أربعة عناصر من “قسد” قتلوا جرّاءَ هجوم جديد استهدف دوريّةً عسكرية لها في منطقة المنخر شرقي الرقة.
إلى ذلك، شنّت “قسد” حملةَ اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في ناحية مركدة بريف الحسكة الجنوبي، حيث طالت الاعتقالات العديد من الشبان الذين جرى سوقهم إلى مركز التجنيد التابع للميليشيا في المنطقة.
كما داهمتْ “قسد” مقرَّ المجمّع التربوي التابع لها في مدينة الشدادي بريف الحسكة، واعتقلت مجموعةً من الموظّفين بهدف السوق إلى التجنيد الإجباري في صفوفها.
يُذكر أنَّ “قسد” تعمد إلى سياسة التجنيد الإجباري من أجل تعويض الخسائر البشرية التي تتكبّدها خلال الحرب في مناطق مختلة، في حين تلقى تلك السياسة اعتراضاً من قبلِ الأهالي بالمظاهرات والفرار من مناطق سيطرة الميليشيا.