نائبةٌ في البرلمانِ الأوروبي تشاركُ في حملةٍ “الحريةُ لدرعا”
شاركت النائبة عن “حزب الخضر الألماني” في الاتحاد الأوروبي وعضوة لجنة الشؤون الخارجية فيه “كاترين لانغزيبن” في الحملة الإلكترونية التي أطلقها ناشطون من محافظة درعا.
وذلك من أجل تسليط الضوء على أحياء درعا البلدِ المحاصرة منذ 24 حزيران الفائت.
ونشرت النائبة أمس الأحد عبرَ صفحتِها الشخصية في فيسبوك “نظام الأسد يفرض الحصارَ على 40 ألف شخصٍ في محافظة درعا السورية”.
كما حملت يافطة كُتبتْ عليها “Freedom4Daraa” نسبةً للهاشتاغ الذي انتشر عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعتبر “كاترين لانغزيبن” من أبرز السياسيين الأوروبيين الداعمين للثورة السورية، وقضايا اللاجئين فيها، إلى جانب دفاعِها عن حقوق الإنسان.
وسبق أنْ نشرت النائبة الألمانية في آذار الماضي، “بعد عشرِ سنوات من بدء الاحتجاجات ، يبدو أنَّ الأمل ضئيلٌ في حياة أفضل في سوريا”.
وأشارت إلى أنَّ “البلد في حالة خراب، والحرب بالوكالة، وهي حرب مستمرّةٌ، وليست حربًا أهلية، وليس هناك أيُّ أثرٍ للديمقراطية، حيث يتمُّ تجنيد الأشخاص قسراً ، والاعتقال التعسفي ، والتعذيب ، والإخفاء”.
وأضافت “نحن نتحدّث عن رئيس يعتقد أنَّه انتصر في الحرب بشروطه، لكنَّه نسيَ ما فقده: شعبه ومستقبل بلد بأكمله، والمهم أنَّها ليست بلده”.
جاء ذلك في تعليق نشرته في موقعها الإلكتروني، مشيرةً إلى أنَّ حماية الفئات الأكثر ضعفاً في سوريا هي أولوية قصوى.
ودعتْ عبرَ تعليقها في الموقع إلى إنشاء محكمة جرائم حرب في سوريا، وأنَّ أكثرَ ضحايا ثورة 2011 في سوريا هم معتقلون لدى نظام الأسد.
والجدير بالذكر أنَّ النائبة في البرلمان أرسلت مع 32 آخرين رسالةً إلى رئيسة الوزراء الدنماركية لحثِّها على إعادة النظر في خطتها لإعادة اللاجئين السوريين إلى نظام غير آمن، وألا تقلَّ درجةُ التحوّل في سياستها الحالية المتعلقةِ باللجوء والهجرة عن 180 درجةً.