نائبٌ لبنانيٌّ يتّهمُ نظامَ الأسدِ بعرقلةِ عودةِ اللاجئينَ

اتّهم النائبُ اللبناني، بلالُ عبد الله، حكومةَ نظام الأسد بأنَّها تعرقلُ عودةَ اللاجئين في لبنان “لأسبابٍ ديموغرافية طائفية”، معتبراً أنَّ تسليمَ بيانات اللاجئين للسلطاتِ اللبنانيّةِ لا يحلُّ المشكلة.

ونقلت صحيفةُ “الشرق الأوسط” عن النائب اللبناني قولَه، إنَّ آخرَ لائحةٍ أرسلها مديرُ الأمن العام السابق اللواءُ عباس إبراهيم إلى نظام الأسد قبل أشهرٍ، ضمّت خمسةَ آلاف طلبٍ للعودة، لكنَّ النظام لم يوافقْ إلا على عودةِ 600 شخصٍ.

ولفت عبدالله إلى أنَّ بعضَ السوريين يريدون العودةَ الطوعيّةَ وسجّلوا أسماءَهم بإرادتهم، لكنَّ نظامَ الأسد رفضَ طلبهم، ما يشير إلى أنَّ المشكلةَ ليست عند المجتمع الدولي ولا لدى أيِّ جهة أخرى.

كما عبّر النائبُ عن رفضِه الحملاتِ الأمنيّةَ التي تُشنُّ لإجبار اللاجئينَ السوريين على العودة إلى بلادهم، والتي تهدف إلى إظهارِ كأنَّ هناك طرفاً لا يريد عودتَهم، في حين أنَّها تصبُّ في مصلحة نظام الأسد.

وكانت المتحدّثةُ باسم مفوضيّة اللاجئين لدى لبنان، دلالُ حربٍ، قد أكّدت على أنَّ المنظّمةَ الأمميّةَ تعارض عودةَ اللاجئين إلى بلادهم لأسبابٍ أمنيّةٍ، مشيرةً إلى أنَّها تتعامل مع تسليم بياناتِ اللاجئين بحذرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى