ناشطاتٌ سورياتٌ يستذكرْنَ المعتقلينَ السوريينَ على جدرانِ سفارةِ نظامِ الأسدِ في ألمانيا
بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، بعثت ناشطات سوريات رسالة مباشرة إلى نظام الأسد على جدار سفارته في برلين مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسراً
الطريقة المبتكرة في إيصال الرسالة اعتمدت على جهاز إسقاط ضوئي، والذي حوّل جدران سفارة نظام الأسد في برلين إلى شاشة مباشرة.
وطالبت الناشطات السوريات بإطلاق سراح أحبائهن وروين معلومات عن المعتقل، قبل وضع رأس النظام “بشار الأسد” خلف القضبان، في صورة تحمل الكثير من المعاني الرمزية، كما أضيئت جدران السفارة بالكلمات الأخيرة التي سمعتها البنات والأمهات والزوجات من أحبائهم قبل اختفائهم.
وكان قد ذكر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنّ نحو 130 ألف معتقل سوري مازالوا في سجون نظام الأسد، معظمهم تمّ اعتقالُهم للمشاركة في الحراك الثوري أو لأنّهم أقارب معارضين لنظام الأسد أو نتيجة موقفهم السياسي.
