ناشطونَ يطلقونَ حملةً لإنقاذِ مرضى السرطانِ في شمالِ سوريا

أطلق ناشطون حملةً لإنقاذ مرضى السرطان في الشمال السوري تحت وسمٍ “أنقذوا مرضى السرطان”، التي لاقت تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين والنشطاء السوريين لتذكير العالمِ والجهاتِ الطبيّة الدولية ذات الصلة، بحاجة مرضى السرطان في شمالِ غربِ البلاد لتلقّي العلاج على وجِه السرعة.

المشاركون طالبوا الحكومةَ التركية بضرورة فتحِ أبوابها أمام مرضى السرطان في المنطقة، لا سيما أنَّ هذه المناطقَ خاليةٌ من بعض التجهيزاتِ اللازمة لعلاج المرضى من جهة، وكون تركيا هي الجهةُ الحدوديةُ الوحيدة مع شمالِ غرب سوريا، وضرورة التزامِها بواجبها الإنساني باستقبالِ هؤلاء المرضى.

رئيسُ المكتبِ الإعلامي لمعبر باب الهوى الحدودي “مازن علوش”، قال إنَّ تركيا رفضتْ استقبالَ حالاتِ السرطان الجديدة بعد الزلزال واقتصرتْ في علاجها للحالات المتوجّهة من سوريا في مشافيها على حاملينَ بطاقة الكيملك، والذين لديهم خطّةُ علاجٍ قبلَ وقوعِ الزلزال، بحسب موقع بلدي نيوز

في حين قال مديرُ صحّةِ إدلب “زهيرُ قراط”، إنَّه من أصل 450 مريضَ سرطان مسجّلين قبل الزلزال، أدخلت تركيا 300 مريضٍ لمتابعة العلاج، أما بعد الزلزال فهناك 500 مريضٍ مسجّلين في مكتب الدور، وهؤلاء لم يدخل أحدٌ منهم حتى اليوم.

حيث أوضح أنَّ ما ينقص المنطقةَ هو توفيرُ الجرعات العلاجية، إضافةً لجهاز العلاج الشعاعي الذي تصل تكلفتَه إلى 3 ملايين دولار، والإذن السياسي لإدخال هكذا جهازٍ حاوي على مادة اليورانيوم، والذي يحتاج إلى موافقاتٍ من أطراف دوليّة، وفقاً لموقع بلدي نيوز

وكانت تركيا قد عاودتْ استقبالَ بعضِ المرضى السوريين في الأول من شهر حزيران\يونيو الماضي، من بينهم مرضى السرطان، ليقتصرَ دخولُ الحالات حينَها فقط على الحالات المسجّلة قبلَ الزلازل، في حين بلغَ متوسّطُ الحالاتِ السرطانية المسجّلة حديثاً شمال غربي سوريا حتى مطلعِ الشهر الماضي، 1100 حالةٍ سنوياً، بمعدل 3 حالاتٍ يتمُّ اكتشافُها يومياً، وفقاً للمصادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى