نشطاءُ السويداءِ يدعونَ إلى إضرابٍ مفتوحٍ في المحافظةِ

دعا ناشطونَ في محافظة السويداء جنوبي سوريا، إلى بدءِ عصيان مدنيّ وإضرابٍ عام، اليوم الأحد، بهدف المطالبةِ بالحقوق المعيشيّة، بالتزامن مع استمرار الاحتجّاجات في المحافظةِ منذُ نحو ثلاثةِ أشهر.

وطالبت المجموعاتُ في بيان، بتطبيق القرار الدولي 2254، من أجل تحسينِ الظروف المعيشيّة القاسية، “وتأمينِ الحقوق المسلوبة، على رأسها مازوتُ التدفئة بالكمية الكاملةِ للجميع، خلالَ مهلةِ شهر واحد”.

وأكّد البيانُ عن ضرورة الإغلاق النهائي الكامل لفرع وشُعبِ ومقرّات وفُرقِ حزب “البعث” الحاكم، “وإنهاءِ تدخّله في شؤون الحياة اليومية للناس”، كما حثَّ رؤساءَ ومدراءَ الدوائر الحكومية، على الوقوف مع مجتمعهم بالإضراب الأهلي المطالبِ بحقوق الشعب المسلوبة.

في السياق، قال الرئيس الروحي لطائفة المسلمينَ الموحّدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، إنَّ طلباتِ الحِراك المحقّةِ في السويداء لم تلقَ آذاناً صاغية “لأنَّ فاقد الشيء لا يعطيه”.

وخلال استقباله وفوداً أهليّةً أمس، أكّد الهجري أنَّ سوريا تحتاج إلى “وجدانٍ في إدارة ثرواتها، لا للقتل والقمع والترهيب”، وأضاف: “نستنكر وجودَ الميليشيات الطائفية في سوريا، ونرفض أنْ تجرَّنا إلى حروب بالوكالة”.

بدوره، أكّد “شيخ عقل” طائفةِ المسلمين الموحّدين الدروز في محافظة السويداء جنوبي سوريا حمودُ الحناوي، وقوفَه إلى جانب المحتجّين، قائلاً: “لو لم تكونوا على حقٍّ لما وقفنا معكم”.