نشطاءُ سوريونَ ينعونَ عالمةً سوريّةً توفيت في كندا
نعى عددٌ من النشطاء السوريين في الداخل والخارج، الفتاة السورية الرائدة بصناعة الروبوتات آمنة اللبّاد، التي قضت متأثّرة بمرض خطير ألمَّ بها.
كما نعى أفراد من عائلة الفقيدة ابنتهم البالغة من العمر عشرين عامًا، والمتواجدة حاليًا في كندا، بعد معاناة مع مرضِ “التلاسيميا”، الذي أصيبت به قبل رحلة لجوئها إلى لبنان في العام 2013.
ولمع اسم اللبّاد منذ العام 2014، حينما انضمت لـ “فريق أمل سوريا” للروبوتات، الذي يمثّل لاجئي سوريا في دولة لبنان، واستطاعت حينها تحقيق المركز الثاني على مستوى لبنان.
كما حصلت آمنة على جائزة “الإلهام”، حينما شاركت في بطولة عالمية للروبوتات في الولايات المتحدة الأمريكية.
واضطّرت ← أجبرت
ظروف الحرب السورية آمنة على ترك سوريا عام 2013 واللجوء إلى لبنان، بعد انقطاعها عن الدراسة سنتين، و لم تتمكّن هي وعائلتها من التواصل مع والدها منذ خمس سنوات، إذ يرجّح أنَّه قُتل أو أخفي قسريًا على يد نظام الأسد، حاله كحالِ مئات الآلاف من السوريين.