نظامٌ الأسدِ ينفّذُ حملةَ اعتقالاتٍ ومظاهرةً احتجاجيةً ضدّ غلاءِ الأسعارِ في درعا
نفّذت أفرع نظام الأسد الأمنية حملاتِ اعتقال طالت عدداً من الشبان, في حين خرجت مظاهرة بريف درعا تندّد بارتفاع الأسعار عقب انهيار الليرة السورية.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ أفرع نظام الأسد الأمنية نفّذت أمس السبت، حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان بريف درعا الشرقي.
وأضافت المصادر أنّ الأجهزة الأمنية اقتحمت “خيام البدو” شمال بلدة الغارية الشرقية على الطريق الواصل إلى بلدة الصورة في ريف درعا الشرقي، واعتقلت عشرة أشخاص, وأكّدت أنّ جميع المعتقلين هم بالأصل من سكان منطقة اللجاة وريف السويداء الغربي، ويقطنون في سهول حوران من أجل العمل في المزارع والبحث عن مراعي لمواشيهم.
ومن جانب آخر نظّم أهالي مدينة “طفس” بريف درعا تظاهرة احتجاجية على نظام الأسد وحمّلوه مسؤولية ارتفاع الأسعار والأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.
وقالت المصادر إنّ العشرات من أبناء مدينة طفس خرجوا بمظاهرة مسائية من قرب مسجد (أبو بكر الصديق) وجابوا شوارع المدينة احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وحمّلوا نظام الأسد مسؤولية الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها : “نظام لا يستطيع ضبط الأسعار فليرحلْ من هذه الديار.. في كلّ دول العالم يفنى شخص من أجل الشعب.. وفي سوريا يفني الشعب من أجل شخص.. لن نتخلّى عن المعتقلين.. المعتقلين أمانة في أعناقنا.. نموت ولا نجوع”.
وطالب المتظاهرون نظام الأسد بإيجاد حلّ لهذه الظروف السيئة التي تعيشها البلاد من ارتفاع بالأسعار وغلاء المعيشة.
وأكّد على قضية الإفراج عن المعتقلين داخل سجون نظام الأسد خاصة الذين اعتقلتهم بعد سيطرتها على المنطقة، كما طالبوا برحيل الاحتلالين الإيراني والروسي.
يذكر أنّ مدن وبلدات ريف درعا شهدت مؤخّراً مظاهرات عديدة بسبب ممارسات نظام الأسد الأمنية في المنطقة واستقدام تعزيزات عسكرية إليها.