نظامُ الأسدِ: حملةُ القصفِ الأخيرةِ كانت ردّاً على مجزرةِ الكليةِ الحربيّةِ

قالت قواتُ الاحتلال الروسي ونظامُ الأسد إنَّ تصعيدَهما العسكري الأخير على الشمال السوري جاء ردّاً على الهجوم الذي تعرّضت له الكليةُ الحربيّة في مدينة حمص مطلعَ تشرين الأول الماضي.

مديرُ الإدارة السياسية في قوات الأسد، اللواءُ حسن سليمان، قال إنََ قوات الأسد أطلقت بالتنسيق مع ميليشيات الاحتلال الروسي سلسلةً من “عملياتٍ نوعيّة وضرباتٍ مركّزة” استهدفت “التنظيماتِ الإرهابية” على حدِّ وصفِه

رئيسُ مركزِ التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى، اللواء فاديم كوليت، خلال أمس الثلاثاء 7 تشرين الثاني، إنَّ العملياتِ المشتركة استهدفت 23 نقطةَ مراقبةٍ ومعسكراتِ تدريب و35 نفقًا وملجأ تحت الأرض.

وذكر أنَّ الطيران الروسي شنّ أكثرَ من 230 غارةً جويّةً، وأكثرَ من 900 مهمّة ناريّة من قِبل المدفعية الروسية والسورية ، وتمَّ خلالها القضاءُ على ما وصفهم بـ 200 “إرهابي” بينهم 34 من المتزعّمين و15 خبيرًا من جنسيات أجنبية وإصابةُ 450 آخرين وتدميرُ 1125 هدفًا.

من جهته قال مكتبُ تنسيقِ الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، إنَّ أكثرَ من 70 شخصًا قُتلوا نتيجةَ التصعيد، وأُصيب 349 آخرون، وتضرّرت أكثرُ من 40 منشأةً صحية و27 مدرسةً و20 شبكةً للمياه.

وذكر المكتب أنَّ التصعيدَ أثّر على أكثرَ من 2300 موقعٍ، وأدّى إلى نزوح أكثرَ من 120 ألفَ شخصٍ، وهو أكبرُ تصعيدٍ في شمال غربي سوريا منذ عام 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى