اشتباكاتٌ في مدينةِ الصنمينِ في درعا, ما دورُ الأمنِ العسكري فيها؟

تجدّدت الاشتباكات أمس الجمعة بين مجموعة تطلق على نفسها “ثوار الصنمين” ومجموعتين تابعتين لميليشيا “اللجان الشعبية” تتبعان للأمن العسكري في نظام الأسد بمدينة الصنمين، لليوم الثاني على التوالي.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ التوتّر جاء على خلفية قيام عناصر مجموعة تتبع لميليشيا “اللجان الشعبية” يقودها “علاء جمال اللبّاد” الملقب بـ(الجاموس) باغتيال شاب يدعى “بلال علي الفريز اللبّاد” يتبع لمجموعة تطلق على نفسها اسم “ثوار الصنمين”، بالرصاص المباشر مساء الخميس.

وأضافت المصادر ردّاً على عملية الاغتيال قامت المجموعة التي تطلق على نفسها “ثوار الصنمين” بشنّ هجوماً على مجموعة لميليشيا اللجان التي يقودها “الجاموس” موجّهين الاتهام له بقتل “بلال” ما صعّد من حدّة التوتر بين الطرفين، لتندلع اشتباكات عنيفة وسط المدينة.

ولفتت المصادر أنّ ميليشيا “اللجان الشعبية” التي يقودها “ثائر العباس” والأمن العسكري في نظام الأسد أرسلوا تعزيزات عسكرية مؤلفة من عربات ثقيلة ودبابات لمساندة “الجاموس” ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الميليشيا، عُرف من بينهم “محمد فؤاد الفلاح” وآخر مدني متعاون مع الأمن العسكري يدعى “إبراهيم عبدي غازية”، ووقوع جرحى عُرف منهم “فادي الرزوق” و”باسل الفلاح” و”أمير قاسم الفلاح”.

ويحاول الأمن العسكري التابع لنظام الأسد عن طريق دعم ميليشيا “اللجان الشعبية” إشعال فتيل الفتنة بين أبناء مدينة الصنمين وإبقاء المدينة في حالة من الفوضى في محاولة من النظام لإشغال أبناء المدينة بأنفسهم.

وشهدت الصنمين حالة من الفلتان الأمني وسبق أنْ قتلت قوات الأسد والميليشيات الرديفة عدداً من أبناء المدينة كان آخر تلك العمليات في السادس من آب الماضي، الأمر الذي زاد من نقمة الأهالي على ميليشيا “اللجان الشعبية” في المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى