نظامُ الأسدِ وروسيا يبدأنِ بحملاتِ تسويّةٍ في محافظةِ السويداءِ

قال “مركزُ المصالحة” التابعُ لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، متوقّعاً أنْ تبدأ لجنة “التسوية” عملَها قريباً في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

كان ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي في دمشق، بحضورِ مسؤولين بحكومةِ نظام الأسد، يوم أمس الاثنين.

وزعم ممثلُ المركز، اللواءُ فياتشيسلاف سيتنيك، بأنّ سكان درعا والمحافظات المجاورة ينظرون بـ”إيجابية” إلى لجنة “التسوية” التي بدأتْ عملها مطلعَ الشهر الحالي في درعا.

وقال سيتنيك إنّه من المتوقّع أنْ تبدأ لجنةٌ مشابهة العملَ قريباً في السويداء.
ونقل موقع روسيا اليوم عن دعوة المسؤولِ الروسي، من أسماهم بـ”قادة التنظيمات غيرِ الشرعية”، إلى “التخلّي عن الاستفزازات المسلّحة والسيرِ في طريق التسوية السلمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم”.

وعلى صعيد المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد، بدعمٍ روسي، خلال الحملة العسكرية الأخيرة، أشار المسؤول الروسي أنه “ما يزال من غيرِ الممكن حتى اليوم في الجزء الجنوبي من محافظة إدلب إعادةِ إعمار البنية التحتية والمرافقَ العامة في بلدة معرة النعمان وسجنة وخان شيخون، بسبب وجود التنظيماتِ غيرِ الشرعية المدعومة من تركيا”، بحسب قوله.

وفي الشهر الجاري كان وفدٌ عسكري روسي، بحث مع شخصياتٍ أمنيّة واجتماعيّة في محافظة السويداء، “تسوية” وضعِ المطلوبين و الفارّين من الخدمة الإلزامية في جيش الأسد

.
تجدر الإشارة أنّ محافظة السويداء تضمُّ آلاف الشباب المطلوبين بسبب التخلّفِ والفرار عن الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى مئات المطلوبين بقضايا أمنية وسياسية.

كما توصلت “اللجنة المركزية” في محافظة درعا إلى اتفاق “تسويّة” جديد مع اللجنة الأمنية التابعة للاسد ، يقضي بتسليم المنشقّين لقطعاتهم العسكرية، وإلغاء المطالباتِ الأمنيّة بحقّ المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى