نظامُ الأسدِ و “قسد” يستمرانِ بحملاتِ الاعتقالِ بهدفِ التجنيدِ الإجباري

تستمر حملاتُ الاعتقال بهدف التجنيد الإجباري في المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد وميليشيا “قسد”.

ذكرت مصادرُ محلية في مدينة الرقة أمسِ الثلاثاء أنّ ميليشيا “قسد” اعتقلت ثمانيةَ شبّانٍ على نقطة تفتيش “الفرقة 17” قرب الرقة بهدف سَوقهم إلى التجنيد الإجباري في قواتها.

وأضافت أنّ المعتقلين هم من الفئة العمرية بين عامي 1990 و2000، تمّ تجميعُهم في معسكراتٍ مؤقّتة داخلَ الفرقة 17 لتسجيل بياناتهِم ومن ثم فرزِهم إلى معسكراتِ تدريبٍ تابعة لـ”قسد”.

وفي السياق اعتقلت قواتُ الأسد الاثنين الفائت 20 شاباً في مدينة “دوما” شرقِ العاصمة دمشق بهدف سَوقهم للخدمة العسكرية في صفوفها.

ونقلت مصادرُ محلية أنّ قوات الأسد داهمت عدّةَ أحياءٍ سكنية داخل المدينة، بحثاً عن “مطلوبين” لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وأضافت أنّ الشرطةَ اقتادت الشبان إلى مركز الشرطة المدنية، لحين تسليمهم للشرطة العسكرية، بينما هرب عشراتُ الشبانِ إلى منطقة زراعية خوفاً من خطر الاعتقال، بالتزامن مع الحملة الأمنية.

وكانت “الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان” قد وثّقت في تقريرٍ سابق 296 حالة اعتقال تعسفي بينهم (16 طفلاً و 8 سيدات) على يد نظام الأسد وأجهزته الأمنية في حين اعتقل تعسفياً 227 (بينهم 15 طفلاً و 14 سيدة) على يد ميليشيا “قسد خلال شهر تموز الفائت.

ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة “قسد” من اعتقالات مستمرة من قبل ميليشيات الأمن التابعة لها، ما سبب احتقاناً لدى السكان، أدى إلى خروج تظاهرات عدّة رافضة لتلك الممارسات.

وتأتي معظم حملات الاعتقال في سياق اقتياد الشبان للتجنيد الإجباري الذي تفرضه الميليشيا على السكان في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سورية.

كما يلاحق نظام الأسد الشبان بهدف التجنيد الاجباري والاحتياط , لزجهم في معاركه في الشمال المحرر ضد فصائل الثورة السورية , بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به خلال المعارك المستمرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى