نظامُ الأسدِ يبتزُّ قسداً ويحاصرُها في حلبَ

عاودتْ ميليشيا الأسد استخدامَ الابتزاز السياسي ضدَّ ميليشيا قسدٍ، عبرَ حصارِ مناطقَ لها في مدينة حلب، للحصول على مكاسبَ في مناطق شرقِ الفرات المهدّدةِ بعمليةٍ عسكرية تركية قريبةٍ.

تقريرٌ لقناة اورينت نيوز، قال إنَّ ميليشياتِ الفرقة الرابعة، فرضت حصاراً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة قسدٍ بمدينة حلب، ومنعتْ دخولَ الموادِ الغذائية والخدمية الأساسيةِ ولا سيما المحروقات.

وأدى الحصارُ المفروض لشللٍ شبه كامل في مناحي الحياة داخل تلك الأحياءِ ذاتِ الأغلبية الكردية، وفقدانِ معظمِ المواد الأساسية والأدوية والمحروقات، وتوقَّف الدوامُ المدرسي وجميعُ الأعمالِ الخدمية في الأحياءِ المحاصرة.

في حين تمركزت مجموعاتٌ تابعةٌ لميليشيا YPJ في حي غويران وسطَ مدينة الحسكة، تمهيداً لبدء حصارٍ على المربعاتِ الأمنية الخاصة بنظام الأسد في المدينة، كتنفيذٍ للمهلة المعطاةِ للنظام من قِبل قسدٍ وتنتهي مساء اليوم، وفقاً لموقع اورينت.

في غضون ذلك، جرى اجتماعٌ تفاوضي بين ميليشيا قسدٍ من جهة ووفدٍ روسي رفيعٍ بوجود ضبّاط من ميليشيا الأسد في مطار القامشلي بمحافظة الحسكة، بشأن تحديدِ مصير المنطقة

والذي انتهى دون معرفةِ نتائجه، وسطَ أنباءٍ عن عودة ممثّل (قسدٍ) المدعو “بدران جيا كرد” من دمشق، والذي ذهب لاستكمال التفاوضِ مع قيادة نظامِ الأسد هناك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى