نظامُ الأسدِ يبلّغُ مجلسَ الأمنِ موافقتَه على استخدامِ معبرِ بابِ الهوى لإيصالِ المساعداتِ الإنسانيّةِ

أبلغت حكومةُ نظام الأسد، مجلسَ الأمن الدولي موافقتَها على استخدام معبرٍ حدودي مع تركيا يخضع لسيطرة المعارضةِ، من أجل مواصلة إدخالِ المساعداتِ الأمميّة إلى شمال غربِ سوريا، بعد فشلِ أعضاء المجلس في الاتفاق على تجديد الآلية، التي لم تكنْ تتطلّب إذناً من السلطاتِ السورية.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن، قال سفيرُ النظام لدى الأمم المتحدة بسامُ صباغ: “اتّخذت حكومةُ الجمهورية العربية السورية قراراً سيادياً بمنح الأممِ المتحدة ووكالاتِها المتخصّصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعداتِ الإنسانيّة إلى محتاجيها من المدنيين في شمال غرب سوريا، وذلك بالتعاون والتنسيقِ الكامل مع الحكومة السورية، لمدّةِ ستّةِ أشهر”، اعتباراً من أمس الخميس.

وأضاف صباغ أنَّ القرارَ جاء انطلاقاً من حرصِ دمشقَ على “تعزيز الاستقرار والارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين كافّةً”، وفي ضوء “تعنّتِ بعضِ الدول في مجلس الأمن، وإمعانِها في رفضِ إدخال أيِّ تحسيناتٍ جدّيةٍ” على مشروع قرار قدّمته البرازيل وسويسرا، وعرقلتها اعتمادُ مشروعِ القرار الروسي.

بالمقابل، قالت سفيرةُ بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، التي تتولّى رئاسةَ مجلس الأمن: “بدون مراقبة من الأمم المتحدة، فالسيطرةُ على شريان الحياة هذا يتمُّ تسليمُه إلى الرجل المسؤولِ عن معاناةِ الشعب السوري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى