نظامُ الأسدِ يجمّدُ أموالَ مجموعةٍ جديدةٍ من رجالِ الأعمالِ الموالينَ له بعدَ فشلِ مبادرةِ دعمِ الليرةِ السوريةِ.. من هم؟

سرّبت مصادر إعلامية محلية كتاباً موقّعاً من حاكم المصرف المركزي التابع لنظام الأسد “حازم قرفول” بإيقاف منح تسهيلات أو تحريك أيّ من حسابات لثمانية تجار كبار جُدد.

كما كان قد أعلن المصرف المركزي في وقت سابق أنّه سيشرف على الآلية التنفيذية للمبادرة التي أطلقها قطاع الأعمال “لدعم الليرة للوصول إلى مستوى مقبول لسعر الصرف بحكم المهام المنوطة به قانوناً”، وذلك بعد فشل جميع الجهود لإعادة دعم الليرة السورية وهبوط قيمتها أكثر.

حيث أصدر المصرف السوري المركزي التابع لنظام الأسد قراراً بالحجز على أموال مجموعة جديدة من رجال الأعمال الموالين له باستثناء الودائع، وذلك إلى حين استكمال التحقيق في بياناتهم خلال مدّة محدّدة.

وبحسب كتاب أرسله المصرف المركزي بتاريخ 7 تشرين الأول والذي يقضي بتجميد حسابات ومنع تسهيلات كلٍّ من: “طريف الأخرس”، و”عصام أنبوبا”، و”أكرم حورية”، و”إبراهيم شيخ ديب”، و”محمد برهان”، و”محمد عمار بردان”، و”سامر الدبس”، و”محمد مفلح الجندلي”، سواءً بأسمائهم الشخصية أو للشركات التابعة لهم.

حيث تسبّب قرار المصرف بتجميد تلك الشركات بإيقاف الحركة في سوق الأعمال في سوريا بشكل كامل، لذا عاود المصرف المركزي بعد ثلاثة أيام، بإرسال كتاب جديد يسمح لرجال الأعمال وشركاتهم بتحريك الحسابات من دون إمكانية الحصول على التسهيلات إلى حين استكمال الإجراءات الرقابية، والتحقيقات التي تجري بخصوص المبالغ التي استفاد منها هؤلاء الأشخاص منذ بداية عام 2011 ولغاية نهاية أيلول 2019، وذلك في إطار تمويل مستورداتهم من موارد المصارف السورية.

ويعتبر “طريف الأخرس” هو قريب زوجة رأس النظام “أسماء الأخرس”، والذي كان قد اختطف ابنه في لبنان قبل نحو شهرين، وخرج بموجب فدية مالية ضخمة بحسب وسائل إعلام لبنانية.

ويأتي هذا الإجراء بعد إجراء مماثلٍ بحقّ حيتان الاقتصاد السوري وأمراء الحرب الكبار في مناطق نظام الأسد أمثال: “رامي مخلوف”، و”سامر الفوز”، والأخوين “قاطرجي”، و”محمد حمشو”، وغيرهم الكثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى