نظامُ الأسدِ يحاربُ السوريينَ بقوتِهم
اندلعت، حرائق كبيرة التهمت مساحات واسعة من حقول القمح في منطقة سهل الغاب بريف حماة، صباحَ يوم أمس السبت.
وبحسب “الدفاع المدني السوري”، قامت ميليشيات الأسد بقصفِ حقول القمح المترامية على أطراف منطقة الغاب، ما تسبّب في قضم الحرائق لمساحات من أراضي حقول القمح في المنطقة.
حيث اعتبر، الدفاع المدني، أنَّ قصف ميليشيات الأسد لتلك المناطق هو بمثابة إعلانِ حربٍ جديدة على السوريين تستهدف قوتهم اليومي، وذلك بالتزامن مع بدءِ موسم حصاد القمح في سوريا.
وجاء القصف المتعمد للمنطقة بعد أقلِّ من ٢٤ ساعة على كلمة متلفزة لرأس النظام بشار الأسد عشيةَ فوزه في انتخابات مزوّرة توعّد فيها بمحاربة المعارضين والثوار.
وسبق أنْ لجأت ميليشيات الأسد وحلفاؤه إلى حرق مزارع القمح في وقت حصاده كأسلوب حربٍ ضدَّ المدنيين على اختلاف وجودهم في الجغرافية السورية.
كما سبق أنْ تعرّضت مزارع القمح في سهل الغاب إلى تحديات كبيرة نظراً لمحاذاتها لخطوط الاشتباك بين الفصائل المقاتلة من المعارضة السورية وميليشيات أسد، فضلاً عن فرض الأخيرة لطوق أمني خانق بين عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩ ما تسبّب في نزوح عددٍ كبيرٍ من أهالي المنطقة وتراجع إنتاج محصول القمح.