نظامُ الأسدِ يحرمُ فلسطينياً سورياً من مكرمةِ البطاقةِ “الذكيّةِ”
حرمتْ حكومةُ الأسد، جميعَ اللاجئين الفلسطينيين تحت سن 15 عاماً من الحصول على مخصّصات “البطاقة الذكية” (الإلكترونية)، بذريعة عدم وجود رقم وطني.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، إنَّ عدداً من العائلات الفلسطينية في سوريا اشتكتْ من اشتراط حكومة النظام وجود الرقم الوطني للحصول على مخصّصات البطاقة الذكية، والتي تتيحُ للأهالي الحصول على مادة الخبز والغاز المنزلي ومازوت التدفئة، والمواد التموينية وغيرِها بأسعار “مدعومة”.
وأكّدتْ المجموعة أنَّ شركة “محروقات” أرسلت رسائل للعائلات الفلسطينية تفيد بتفعيل البطاقة، دون أنْ تشمل أفرادَ العائلة غيرَ الحاصلين على الهوية الشخصية، كما أنَّها أزالت أسماء أبنائهم المجنّدين في جيش “التحرير” الفلسطيني بحجة عدم وجودهم في المنزل.
وبيَّنت أنَّ اللاجئين الفلسطينيين لا يحصلون على الرقم الوطني إلا بعدَ الحصول على البطاقة الشخصية في سن 15 عاماً، على عكس المواطنين السوريين الذين يحصلون عليه عند تسجيلهم بالنفوس المدنية، معتبرةَ أنْ تعامل حكومة الأسد مع اللاجئين الفلسطينيين فيه تمييزٌ كبير.
ولفتت إلى وجود حلٍّ مؤقّت لإضافة افراد العائلة تحت سنٍّ الـ 15 عاماً، من خلال مراجعة شركة “محروقات” في منطقة العدوي بدمشق لإعادة الأطفال للبطاقة، ريثما يتمُّ العملُ على إعادة مخاطبة “محروقات” من قِبل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب لاعتماد بيان العائلة الفلسطيني الصادر عن الهيئة.
وشدّدت المجموعة على أنَّ اللاجئين الفلسطينيين يعانون أوضاعاً معيشية قاسية، في ظلِّ الأزمات الاقتصادية المتلاحقة وانتشار الفقر والحاجة الشديدة.