نظامُ الأسدِ يستعدُّ لحملةٍ عسكريّةٍ في درعا .. ما الهدفُ منها؟

كشفتْ مصادرُ محليّةٌ في محافظة درعا جنوبي سوريا عن نيّة نظام الأسد والميليشيات التابعةِ له القيامَ بحملة عسكرية في الريف الغربي من المحافظة، بذريعة القضاءِ على عصابات السرقة والتشليح، ووجودِ خلايا لتنظيم “داعش”.

وقالت المصادر، إنَّ الحملةَ العسكرية سوف تستهدف المزارعَ والسهول الممتدة بين مدينة طفس وبلداتِ مزيريب واليادودة، وما حولَها، بريف درعا الغربي.

وأشارت المصادر إلى أنَّ نظام الأسد يتذرّع بوجود عصابات سرقةٍ وتشليحٍ للمواطنين، وخلايا لتنظيم داعش في هذه المناطقِ، ويدّعي بأنَّ هذه الخلايا تقوم بعمليات اغتيال من يخالفُها الرأيَ، من عناصر قوات الأسد والأمن والمنضمّين للميليشيات التي تشرف عليها أجهزةُ نظام الأسد الأمنيّة.

ويزعم نظام الأسد أنَّ عناصرَ “داعش” استقرّوا بهذه المنطقة بعد الحملة العسكرية الأخيرةِ عليهم في مدينة جاسم وحي طريق السد والمخيّمِ في مدينة درعا، بحسب المصادر.

يُذكر أنَّ نظامَ الأسد يسعى من خلال الترويج للحملات العسكرية إلى إيصال رسائلَ للدول العربية بعد عودته لشغلِ مقعدِ سوريا في جامعة الدول العربية، بأنَّه سيقوم بملاحقة تجّار المخدّرات، وربطِ ملفِّ تهريب المخدّرات بمجموعات إرهابيّة مسلّحة، وتبرئةِ ضبّاط قواته وميليشيات حزب الله من عمليات التصنيع والتهريبِ في المنطقة الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى