نظامُ الأسدِ يسقطُ طائرةً مسيّرةً محمّلةً بالقنابلِ والاحتلالُ الإسرائيلي يوضّحُ الحادثةَ (فيديو)

أعلن نظام الأسد يوم أمس السبت عن إسقاط طائرة مسيّرة في جنوب البلاد من دون أنْ يحدّد مصدرها، وذلك وفق ما نقلته وكالة “سانا” الموالية للنظام، في ثاني حادث من هذا النوع خلال يومين.

ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري في النظام قوله: إنّ “الجهات المختصة العاملة في محافظة القنيطرة، ومن خلال الرصد والمتابعة، تمكّنت من السيطرة على طائرة مسيّرة قادمة من جهة الغرب باتجاه الشرق فوق أجواء بلدة عرنة في سفوح جبل الشيخ وقامت بإسقاطها”.

وأوضحت الوكالة وفقاً للمصدر أنّه “بعد تفكيك الطائرة تبيّن أنّها مزودة بقنابل عنقودية، إضافة إلى تفخيخها بعبوة من مادة السيفور شديدة الانفجار”.

ولم يوجّه المصدر الذي تحدّث للوكالة أيّة اتهامات مباشرة لإسرائيل أو أيّ طرف آخر، إلا أنّ “سانا” اكتفت بالإشارة إلى أنّ “الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدّت خلال سنوات سابقة لاعتداءات إسرائيلية وأمريكية بالطائرات والصواريخ”.

ورداً على ذلك، قال المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في سلسلة تغريدات نشرها مساء أمس السبت على حسابه الرسمي في موقع تويتر: “إنّها دليل على النشاطات الإيرانية في المنطقة، واليوم رأينا إثباتاً عند السوريين أنّ قاسم سليماني يفعل بسوريا ما يشاء، وبالطبع فإنّه لا يخبر بذلك نظام الأسد”.

وأضاف “أدرعي” بقوله: “الطائرة المسيّرة التي يزعم السوريون أنّه تمّ إسقاطها في منطقة جبل الشيخ، تواجدت بشكل مفاجئ في المنطقة التي حاول عناصر قاسم سليماني من فيلق القدس ومن بينهم اللبنانيان تنفيذ عملية الطائرات المسيّرة التخريبية قبل نحو شهر، ولم ينجحوا بذلك”.

وأردف “أدرعي” بالقول: “الشيء المؤكّد أنّ هذه ليست طائرة مسيّرة تابعة لجيش الدفاع، فهل الحديث عن متفجرات إيرانية إضافية تعمل بشكل غير منسّق في الشق السوري من الجولان؟”.

وفي الـ 19 من شهر أيلول الحالي، أفادت “سانا” أيضاً بإسقاط الدفاعات الجوية التابعة للنظام طائرة مسيّرة فوق منطقة عقربا في ريف دمشق الجنوبي، من دون أنْ تحدّد مصدرها أيضاً.

وعادة ما يتهم نظام الأسد إسرائيل بشنّ هجمات ضدها، حيث كانت قد نفّذت إسرائيل على مرّ السنوات الماضية عشرات الغارات ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام وأخرى تابعة لمقاتلين إيرانيين ولحزب الله اللبناني الداعمين لقوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى