نظامُ الأسدِ يعتقلُ ثمانيةَ فلسطينيينَ بتهمةِ الإرهابِ

اعتقلتْ قواتُ الأسد ثمانية مدنيين من فلسطينيي سوريا، في ريف دمشق، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”.

وقالت المجموعة في تقريرٍ أصدرته أمس الجمعة، إنّ المعتقلين هم ناشطون في العمل الإغاثي والإنساني، وكانوا قد سوّوا أوضاعهم الأمنية مع النظام بعد خروج الفصائل وآلاف المدنيين من جنوب دمشق.

وأوضحت مجموعة العمل أنّ النظام اعتقلهم بحجّة تورّطهم بأعمال قتالية ضدّ قواته، وهم من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، جنوب العاصمة دمشق.

وكانت  “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”  قد أكّدت في وقت سابق أنّ ما لا يقلّ عن 19 لاجئاً فلسطينياً قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام الأسد، خلال النصف الأول من عام 2019.

وقالت المجموعة، إنّ أكثر من 1759 فلسطينياً لا يزالون مختفين قسرياً في سجون قوات النظام السوري، مرجّحة أنّ يكونَ العدد أكبرَ من ذلك، بسبب غياب إحصاءات رسمية أو دقيقة.

وأضافت المجموعة في تقرير، أنّ “قوات الأسد كانت تبلّغ عائلاتِ المختفين بوفاتهم بعد فترة طويلة من الإخفاء القسري، وسط تخوّفِ الأهالي من الإفصاح عن تلك الحالات، خوفاً من مخابرات نظام الأسد”.

وطالبت “مجموعةُ العمل” نظام الأسد بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، وأكّدت أنّ “ما يجري بحقّ الفلسطينيين داخل معتقلات نظام الأسد جريمة حربٍ بكلّ المقاييس”.

وقد قتل النظام ما لا يقلّ عن 3894 لاجئاً فلسطينياً في سوريا، خلال السنوات السبع الماضية، وفق توثيق المجموعة نفسها المعنية بشؤون الفلسطينيين في سوريا.

كما قُتل ما لا يقلّ عن 1198 لاجئاً فلسطينياً بسبب القصف، و1063 بسبب بالرصاص، و558 فلسطينياً قتلوا تحت التعذيب، بينهم نساء وأطفال منذ بداية الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى