نظامُ الأسدِ يعلنُ عن وصولٍ 3 ناقلاتِ نفطٍ إلى ميناءِ بانياسَ
قالت وسائل إعلام مواليّة لنظام الأسد إنَّ ثلاث ناقلات جديدة بحمولات مختلفة من النفط الخام, وتزيد عن مليوني برميل, وصلت إلى السواحل السورية, ورست في ميناء بانياس بعد ظهر أمسِ الأحد.
ونقل تلفزيون “الخبر” الموالي عن مصادر أنَّ “اثنتين من الناقلات الثلاث، حمولتهما كبيرة تقارب حمولة الباخرة الأولى التي وصلت منذ ثلاثة أيام، أما الثالثة فهي أقلُّ حجماً”.
وأضافت المصادر، أنَّ “النفط الذي وصل الأحد، يحتاج إلى ثلاثة أيام لتصلَ منتجاته إلى السوق المحليّة في حال لم يحدث أيُّ طارئ في الميناء في ظلِّ الظروف المناخيّة الحالية”.
ونقلت صحيفة “البعث” عن مصادر مطّلعة في حكومة نظام الأسد اليوم الاثنين، قولها إنَّ “الكميّات الواصلة ستغطّي احتياجات السوق المحليّة من البنزين والمازوت والفيول والغاز لقرابة شهرين”, مضيفةً أنَّ “الناقلات متفاوتة الحمولة مع توقّع استمرار تواردها”.
وكشفت قناة “روسيا اليوم” قبلَ أيام عن وصول ناقلة نفط إيرانية إلى مصبِّ بانياس وتحمل مليون برميلٍ من النفط”، وهي جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى السواحل السورية.
وكان موقع “تنكر تريكرز” المتخصّص في تتبع ناقلات النفط، أكَّد الثلاثاء الماضي، أنَّ 4 ناقلات نفط إيرانيّة ترسو قرب قناة السويس، تنتظر فكَّ الازدحام لعبور القناة والوصول إلى الشواطئ السورية.
وذكر الموقع أنَّ ” السفن الأربع التي حدَّدناها بصريّاً الأسبوع الماضي على أنَّها ناقلات إيرانية متّجهة إلى سوريا، موجودة الآن في منطقة السويس”.
وأضاف أنَّ إحدى ناقلات النفط الإيرانية عبرتْ بالفعل من القناة وهي الآن في البحر المتوسط، ومن المحتمل أنَّ الناقلات الأربع تنتظر مرافقة البحرية الروسية لها، مشيراً إلى أنَّ حمولة الناقلات الإجمالية تبلغ 3.5 مليون برميلٍ.
وكانت وزارة النفط في حكومة نظام الأسد أعلنت قبل أسبوع، عن البدء بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين المدعوم عبرَ إرسال رسالة نصيّة تتضمَّن تفاصيل المحطّة التي يتوجّب التوجّه إليها مع مدّة صلاحية الرسالة.
ويأتي القرار تزامناً مع ازدحام خانق على محطاتِ المحروقات، وذلك بعد تخفيض الكمية المسموح بتعبئتها ضمن البطاقة الذكية إلى عشرين ليتراً كلَّ تسعة أيام للسيّارة الواحدة.
وبدت شوارع المدن السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في الأسبوع الماضي، فارغةً ومشلولةً الحركة، بسبب أزمة الوقود المستمرّة في البلاد دون توقّف.