نظامُ الأسدِ يعلّقُ على وجودِ صفقةٍ “تركية-روسية” لتغييرِ مناطقِ السيطرةِ شمالَ سوريا

علق نظامُ الأسد على الأنباء التي تتحدّث وجود صفقةٍ بين تركيا وروسيا لتغيير مناطقِ السيطرة والنفوذ في محافظة إدلب وفي مدينة منبجَ بريف حلب الشرقي.

وأشارت مصادر مواليةٌ لنظام الأسد إلى عدم وجودِ صفقات روسية – تركية لتبادل أراضٍ في إدلب مقابل التخلّي عن تل رفعت.

وقالت المصادر، إنَّ جميعَ جهود أردوغان بالتمدّد من عفرين شمالي حلب نحو مدينة تلّ رفعت جنوباً ومن جرابلس إلى مدينة منبج المتاخمةِ “باءت وستبوء بالفشل لاصطدامِها بفيتو روسي أميركي مزدوجٍ”، بحسب صحيفة الوطن المُقرّبةِ من نظام الأسد.

وادعت المصادر أنَّ “إيران ترفض أيضاً من حيث المبدأ اقترابَ الخطرِ التركي منها ومن محيطها الجغرافي على الطريق الذي يربط غازي عنتاب التركيّةِ بحلبَ”، حسب وصفِها.

وتوقعت أنَّ حدودَ خطوط تماسِ الجبهات، المرسومة منذ نهاية تشرين الأول 2019 (عقبَ عملية “نبع السلام” التي نفّذها الجيشان الوطني السوري والتركي في منطقة تلّ أبيض شمالَ الرقة ورأس العين بريف الحسكة) ستبقى على ما هي عليه الآن ولفترةٍ طويلةٍ قادمةٍ، ما لم تتغيّر موازينُ القوى في المنطقة لمصلحة أيّ طرفٍ فاعلٍ على الأرض السورية، وِفق وصفِها.

ومن بداية العام الجاري، زادت القواتُ التركية من وتيرةِ استهدافِ منشآتٍ ومواقعَ وحواجزَ لميليشيا “قسد” في شمال شرقي سوريا، ردّاً على استشهاد 9 جنودٍ أتراك على يد “حزب العمال الكردستاني” (PKK) داخل قاعدةٍ عسكرية في منطقة عمليات “المخلب – القفل” شمالي العراق.

واستخدمت القواتُ التركيّة خلال التصعيد، الطائراتِ الحربية والمسيّرةَ والمدفعيةَ الثقيلة، بقصف مواقعِ “قسد” في محافظات الحسكة والرقة وحلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى