نظامُ الأسدِ يفرجُ عن معتقلينَ بدرعا عقبَ هجومٍ على حاجزٍ لقواتِه
هاجم مسلّحون من قرية كريم الجنوبي في منطقة اللجاة بريف درعا، أمس الأربعاء، حاجزاً لقوات الأسد، ردّاً على اعتقال شابين من القرية.
وذكرت شبكة “درعا 24” المحليّة، أنَّ المسلّحين هاجموا نقطةً عسكريّة لقوات الأسد بالرشاشات قربَ بلدة إيب، ردّاً على اعتقال الشابين، ضاحي حسن العلي، وأحمد عايد عودة، قبلَ يومين.
وأوضحت الشبكةُ أنَّ الشابين اعتُقلا على حاجز “السهم مية”، وتمَّ تحويلَهما إلى مفرزة “أمن الدولة” في مدينة الحارة، ثم إلى “فرع الأمن السياسي” في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.
وأشارت إلى أنَّ الشابين لا ينتميان لأيِّ جهةٍ عسكرية، في حين أتى الهجومُ على النقطة العسكرية بهدف الضغطِ على قوات الأسد للإفراج عنهما.
وفي وقت لاحقٍ، نوّهت الشبكةُ إلى أنَّ أجهزةَ نظام الأسد الأمنيّة أفرجت عن الشابين مقابلَ رشوةٍ لأحد الضبّاط، وهي عبارة عن خمسِ بنادقَ.
ويلجأ الأهالي في درعا مؤخّراً إلى مهاجمة حواجزِ قوات الأسد والأفرعِ الأمنيّةِ ردّاً على اعتقال شبّانٍ من أبناء درعا، وذلك من أجل الضغط على النظام للإفراج عنهم.
ض
وفي آخر حادثة، أفرجَ نظامُ الأسد عن شابين اعتقلهما على حاجز بلدة منكت الحطب بريف درعا، بعد اشتباكاتٍ وهجوم شنّه مسلّحون محليون على مقرٍّ تابعٍ لفرع “أمن الدولة” في بلدة محجة في الريف الشمالي.