بعدَ قرار ِنظامِ الأسدِ تحويلَ المعتقلينَ إلى دمشقَ .. شبابُ الحراكِ السلمي في السويداءِ يؤكّدونَ عودتَهم للساحاتِ

أكّد “شبابُ الحراك السلمي” في السويداء عودة المظاهرات إلى الشارع، وعدم التنازل عن مطالبهم وأولها إخراجُ المعتقلين بشكلٍ فوري.

جاء ذلك في بيان صادر عن “منسّقي الحِراك” أمس الأحد, أشاروا فيه إلى أنّ شباب الحراك انتظروا “بمبادرة حُسن النوايا” خروج المعتقلين دون أيِّ تحرك في الشارع.

وناشد البيان أهالي السويداء أنّ يقفوا وقفةَ “عزةِ وكرامة” لنصرة إخوانهم الذين خرجوا وطالبوا بمطالب الجميع، مشيراً إلى أنّ قوة شباب الحراك بسلميتهم، وإلى أنّهم دعاة سلام ومحبة وحقهم مضاعف الآن وهو حرية رفاقهم.

وطالب البيان بـ”محاسبة اجتماعية من قِبل المجتمع للفئة التي قال إنّها خرجت عن العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية، واعتدت على المتظاهرين”، مشيراً إلى أنّ على هذه الفئة “إنْ أرادت إصلاح ذات البين أنْ تشارك الشباب مطلبهم بإخراج المعتقلين”.

ودعا شباب الحراك السلمي في بيانهم “المحامين الأحرار” ونقابة المحامين للوقوف معهم، وطالبوا الهيئات الاجتماعية وأبناء السويداء بالضغط على أجهزة نظام الأسد الأمنية لإخراج المعتقلين.

وأوضح البيان أنّه سيتمُّ تحديدُ أماكن الاعتصامات السلمية خلال الفترة القادمة، وشدّد على سلمية الحراك منذ بدايته، حيث وثّقت سلميته في الداخل والخارج.

والجدير بالذكر أنّ اللجنة الأمنية في السويداء التابعة لنظام الأسد, قرّرت تحويل 9 من أصل 12 اعتقلوا خلال المظاهرات المناوئة لنظام الأسد، إلى العاصمة دمشق.

وأشار موقع “السويداء 24” إلى إمكانية نقلهم المعتقلينَ التسعة إلى “محكمة الإرهاب” عن طريق إدارة فرع “الأمن الجنائي” في دمشق.

وذكر الموقع أنّ الشبان الثلاثة الآخرين كان من المفترض تحويلُ ملفاتهم إلى قاضي التحقيق أمس الأحد، لكن تمّ تأجيلُ التحقيق معهم إلى اليوم الاثنين بسبب “انشغال القاضي”.

وعن الوعود التي قدّمها نظام الأسد في وقت سابق لوجهاء السويداء، بتحويل المعتقلين إلى القضاء الخاص بالمحافظة، ذكر الموقع أنّها ذهبت أدراج الرياح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى