نظامُ الأسدِ يفكّكُ أفرعَ أمنيّةً ضمنَ خطّةٍ تنظيميةٍ جديدةٍ.. تعرّفْ عليها

قالت مواقعُ إعلاميّة بأنَّ ميليشياتِ “المخابرات العسكرية” التابعةِ لنظام الأسد وصلت إلى حلٍّ لإنهاءِ بعضِ الفروع التابعة لها ودمجِها مع فروع أخرى أو ضمّها إلى الإدارة الرئيسة.

ونقل موقع “صوت العاصمة” المحلي عن مصدرٍ عاملٍ في شعبة المخابرات العسكرية، أنَّ البدايةَ كانت منذ نحو أسبوعين بحلِّ “الفرع 216” (الدوريات) الواقع بمنطقة القزّاز في دمشق، ونقلِ عناصره ومكاتبه إلى إدارة الشعبة.

وأوضحت المصادرُ أنَّ القراراتِ ستشمل “الفرعَ 235” المعروف باسم “فرع فلسطين”، إضافةً إلى الفرعين 291 و293 المسؤولين عن المجنّدين وضبّاط الصفِ والضبّاط، ومن المقرّر دمجهُما وتحويلُهما إلى أقسام ضمن الشعبة، ونقلُ عناصرهما إلى مقرها الرئيس.

وتعتبر هذه الإجراءاتُ إحدى مراحل خطّةٍ روسية بدأ العملُ عليها عام 2019، لتغيير بنيةِ الأفرع الأمنيّة في سوريا، وتنظيم عملها ورفعِ كفاءة العمل الأمني والاستخباراتي، ووفقاً للمصادر، وذلك بعد أنْ أصبحت مجرّدَ تشكيلاتٍ منفصلة عن بعضها البعض، ومواليةٍ لتيارات وجهات داخلية أو خارجية.

ومن المقرّر تطبيقُ إجراءاتٍ مماثلةٍ مستقبلاً على فرع الأمنِ السياسي، ستشمل حلَّه وتحويلَّه إلى قسم ضمن فرع أمن الدولة.