نظامُ الأسدِ يلمّعُ صورتَهُ أمامَ الغربِ
ضمن مساعي نظام الأسد لاسترضاءِ الغرب، أصدر نظامُ الأسد قراراً جديداً يحابي من خلاله رجالَ الدين المسيحي، وذلك بعد افتتاحِ كلية اللاهوت مؤخّراً.
حيث نصَّ قرارُ رأس النظام، على إعفاءِ كلٍّ من البطاركة والأساقفة وسائقيهم والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، من تصريفِ الـ 100 دولار في حال كانوا في سفرٍ وعادوا إلى البلاد.
حيث تمَّ استثناءُ الفئات آنفة الذكر من تصريفِ المئة دولار المنصوص عليها في القرار الصادرِ بتاريخ في نيسان الماضي، شريطة إبرازِ مهمّة عملٍ كنسي.
يأتي هذا القرارُ بعد تنظيمِ حكومة الأسد حفلاً رسمياً لافتتاح كليةٍ للّاهوت، هي الأولى من نوعِها في سوريا.
من جهته قال وزير التعليم العالي إنَّ “سوريا تثبت اليوم أنَّها بلدُ التسامح ومهدُ المسيحية وحاضنةُ الإسلام ومنارةُ الاعتدال الراسخة في عمقها الحضاري، ونبذ التطرف والعنفِ والكراهية والتفرقة بين مكوّنات المجتمعِ السوري”، حسب زعمِه.
فيما نشرت وكالة سانا ووزارة التعليم العالي عبرَ معرّفاتها الرسمية تقاريرَ عن افتتاح كلية اللاهوت بجامعة دمشق، بحضور وزيرِ التعليم العالي لدى النظام، بسام إبراهيم، ووزير شؤونِ رئاسة الجمهورية، منصور عزام.
وكانت “إسرائيل هيوم” في نسختها الصادرةِ باللغة الإنكليزية كشفت الشهر الماضي أنَّ نظام الأسد يهرول وراءَ اليهود لاسترضاء إسرائيل.
وقالت صحيفةٌ إنَّ وفداً من اليهود السوريين المقيمين بالولايات المتحدة وصل إلى دمشق و مكثوا في سوريا لمدّةِ أسبوعين، وعادوا ليروا البلدَ أسوأ مما كانت عليه حينما غادروا.
وأشارت الصحيفةُ إلى الحفاوة المصطنعة التي حاول نظامُ الأسد إبداءها، وتساءلت عما إذا كان بشار الأسد يغازل اليهودَ من أجل التقرّب من إسرائيل.