نظامُ الأسدِ يمنحٌ مواطني 4 دولِ دخولَ سوريا لزيارةِ الأضرحةِ الدينيّةِ وإقامةِ الشعائرِ
قرّر نظامُ الأسد عبرَ إدارة الهجرة و الجوازات التابعة له السماحَ لحاملي 4 جنسيات بالدخول إلى سوريا وشمل كلاً من “العراق والكويت والبحرين وباكستان”.
وبحسب مصادر موالية, فإنَّ السلطات في سوريا سمحت عبرَ كتاب وتعميم صادر عن العميد “خالد سليم حديد”، مدير إدارة الهجرة والجوازات لمواطني دولة الكويت والبحرين بالدخول إلى سوريا.
وقال “حيدر سليمان” ابن السفير السوري السابق بهجت سليمان، إنَّ التعميم جاء بعد أنْ سمح نظام الأسد في وقت سابق لمواطني العراق وباكستان بالدخول إلى “الأراضي السوريّة بغرض زيارة العتبات المقدّسة والمراقد الدينية”.
ويأتي ذلك وسطَ تفشّي وباء كورونا في مناطق سيطرة النظام وزعمَ النظام بأنَّ التعميم جاء بعد استكمال شروط وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا وأقرَّ البحث في السماح تدريجياً لجنسيات أخرى لاحقاً، حسبَ وصفه.
وفي شباط الماضي، وافق نظام الأسد على دخول مجموعاتٍ سياحية دينية ممن يحمل أفرادها الجنسية العراقية، بدواعي زيارةِ “العتبات المقدّسة”، وقدّم التسهيلات لعبورهم من العراق إلى سوريا، بينما يعرقل دخول السوريين لبلدهم ويفرض عليهم تصريفَ الأموال والملاحقات الأمنيّة.
ونقلت صحيفة موالية حينَها عن “فايز منصور”، مدير “الشركة السورية للسياحة والنقل”، التابعة للنظام قوله إنَّ وزارة الداخلية وافقت حالياً على دخول من يحملون الجنسية العراقية فقط، حالياً وسطَ ترجيحات بإصدار قرارٍ مماثل أو غيرِ معلن للجنسيات الأخرى لا سيما الإيرانية والأفغانية.
هذا ويبرّر نظام الأسد هذه التسهيلات بأنَّ أعداد أفراد المجموعات السياحية ستكون قليلة و يخضعون للحجر إلى حين ظهور نتائج فحوص واختبارات كورونا التي يجرونها في !!!!!
عند وصولهم، فيما تعتبر تلك الوفود مصدرَ وباء كورونا بمناطق سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ مع كلِّ مناسبة دينية يتزايد دخول العوائل المرتبطة بالميليشيات الإيرانية إلى سوريا بتسهيلات من نظام الأسد ضمن وفودٍ بجنسيات متنوّعة والتي يُطلق عليها اسم “حجّاج” وتقوم بين الحين والآخر بزيارة منطقة “السيدة زينب” بدمشق التي تضمُّ أبرز المراقد والأضرحة التاريخيّة والدينيّة التي جعلتها إيران شمّاعة لتعلّقَ عليها أسبابَ تدخّلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.