نظامُ الأسدِ يواصلُ بيعَ سوريا ويمنحُ روسيا أرضاً ومساحةً بحريةً

كشفت وسائل إعلام روسية، عن حصول الاحتلال الروسي على امتياز جديد من نظام الأسد في الأراضي السورية، تتمثل في الحصول على قطعة أرض ومساحة بحرية في محافظة اللاذقية الساحلية.

ونشرت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية أمس الأربعاء، وثيقة وقّع بموجبها نظام الأسد والاحتلال الروسي اتفاقية تمنح الأخير قطعة أرض ومساحة بحرية بهدف إقامة مركز طبي لشؤون عسكرية.

ونصّت الوثيقة على أنّ نظام الأسد يوافق على نقل قطعة أرض ومساحة مائية في محافظة اللاذقية إلى الاحتلال الروسي، من أجل إنشاء مركز طبّي للصحة والتأهيل لفرق الطيران الروسي.

وبحسب الوثيقة، فإنّ الاتفاقية وقِّعت في 21 من حزيران الماضي في دمشق، ثم وقِّعت في 30 من تموز في روسيا، وتبلغ مساحة الأرض ثمانية هكتارات.

كما نصّت الوثيقة على تحمّل الاحتلال الروسي تكاليف البناء وتجهيز شبكات المياه والاتصالات والصرف الصحي، إضافة إلى البنية التحتية الهندسية.

ويسعى الاحتلال الروسي خلال وجوده في سوريا لتمكين نفوذِه العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي يستغله المحتل الروسي للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا.

وبالمقابل يقدّم الاحتلال الروسي دعماً عسكرياً لنظام الأسد مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرة المحتل الروسي على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد، ما يجعل من العقد الأخير مماثلاً لما سبق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى