نظامُ الأسدِ يوسّعُ دائرةَ التسوياتِ لتشملَ مدينةَ القنيطرةِ جنوبَ سورية
أفادت مصادرُ إعلامية محلية, أنَّ نظام الأسد وسّعَ من دائرة تسوياته الأمنيّة، وأعلن عن تسوية جديدة في محافظة القنيطرة جنوبَ البلاد، للمتخلّفين عن الخدمة الإلزامية، والمطلوبينَ لخدمة الاحتياط، لإلحاقِهم بقطاع جيشه.
وأطلق “حزب البعث” في القنيطرة “تسويةً” في 5 كانون الثاني وتستمرُّ طيلةَ شهري كانون الأول وشباط.
وبحسب موقع “عنب بلدي” المحلي، فإنَّ هذه “التسويات” صارت ملجأً للمطلوبين لتسوية أوضاعِهم مؤقّتًاً، إذ بلغ عددُ المسجلين للتسوية في القنيطرة 400 شابٍّ، وينحدر معظمُهم من بلدة جبا، وخان أرنبة، بريف القنيطرة.
وأشار إلى عدم ارتياحِ بعض الأشخاص الملتحقين في “التسوية”، من الإجراءات والتسهيلات المُقدَّمة من النظام، فهم يريدون التخلّصَ مما أسمَوه “شبحَ الملاحقات الأمنية” ومن دفعِ الرشاوى لشعبة التجنيد للحصول على تأجيلٍ مدّته ستة أشهر، أو إذن للسفر.
وقالوا إنَّ الالتحاق أفضلُ الحلول للتخلّص من الملاحقة الأمنيّة، خصوصًا بالنسبة لمن لا يملك المالَ منهم للهجرة إلى الخارج.