نظامُ الأسدِ يوقّعُ مذكّراتٍ مع روسيا لتبادلِ خبراتِ الترميمِ والإسكانِ

وقّعت وزارة الإسكان في حكومة نظام الأسد مذكّرات تفاهم مع مؤسسات وجمعيات روسية بدواعي تبادل المعلومات والخبرات في مجال البناء والإسكان, بحسب ما أوردته الوزارة عبّرَ صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.

وبحسب الوزارة فإنّها وقّعت مذكرة تنصُّ على تعزيز التعاون لا سيما تقنيات التشييد السريع، ومسبقة الصنع، وأنظمة البناء الموحّد، وتشييد مساكن للأشخاص ذوي الدخل المحدود، وتحسين جودة المنتج الإسكاني.

ووقّع على المذكّرة من جانب نظام الأسد معاون وزير الأشغال العامة والإسكان المهندسة “راما ظاهر” ومن جانب الاحتلال الروسي معاون وزير البناء والخدمات الروسية “نيكيتا ستاسيشين”.

كما وقّعت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة لنظام الأسد مذكّرة تفاهم مع جمعية “صناعة الحجر” الروسية لترميم قوس النصر في مدينة تدمر الأثرية شرقي حمص.

وأشادت وزيرة الثقافة في حكومة نظام الأسد “لبانة مشوح”، خلال تصريحات نقلتها وسائلُ إعلام النظام، بمذكّرة التفاهم التي صادقت عليها خلال مقابلتها مع رئيس الجمعية الروسية “دميتري ميديانتسيف”.

وسبق أنّ وقعت وزارة الإسكان مذكّرة تفاهم مع “شركة ستري اكسبيرت الروسية”، لدعم عمل الوزارة في مجال تقنيات التشييد السريع لمشاريع البناء، وأنظمة البناء الموحّد، واستراتيجيات تخطيط وتمويل مشاريع السكن الاجتماعي والشبابي.

وسبق أنْ كشف سفير الاحتلال الروسي “ألكسندر يفيموف”، في تصريحات سابقة عن مناقشة تنفيذ المشاريع الروسية الاستثمارية الكبرى والمشاريع الأخرى ومن بينها، العمل على تحديث وتوسيع الجزء المدني من ميناء طرطوس، وكذلك تحسين الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسمدة في حمص.

وزعم بأنّ هذه المشاريع تشكّل قاطرة لإحياء وتطوير الاقتصاد لدى نظام الأسد في فترة ما بعد الحرب، كما تمّت مناقشة مشاريع أخرى وهي في مراحل مختلفة من التخطيط والتنفيذ، فعلى سبيل المثال، إعادة الإعمار لنحو 40 منشأة من مرافق البنية التحتية للطاقة في سوريا.