نظامُ الأسدِ يُخلي الريفَ الشرقي بدرعا من تشكيلاتِ المخابراتِ الجويّةِ المدعومةِ إيرانيّاً
قرّر نظامُ الأسد تغييرَ هيكلية حواجزَه العسكرية في ريف درعا، خلالَ اليومين القادمين، على أنْ يستلمَ فرعُ الأمن العسكري كافةَ الحواجز في الريف الشرقي، وهو ما يعني خروجَ فرع المخابرات الجوية من عدّة حواجزَ مهمّةٍ يديرها فيه.
وأفاد “تجمّع أحرار حوران” نقلاً عن “مصدر خاص”، بأنَّ نظام الأسد سينقل تشكيلاتِ فرع المخابرات الجويّة المنتشرةِ على عدّة حواجزَ مهمّةٍ في الجيزة والمسيفرة وصيدا وكحيل والغارية الشرقية والغربية بريف درعا الشرقي إلى عدّةِ مناطقَ في الريف الأوسط والغربي.
وأوضح المصدرُ أنَّ الحواجزَ المنتشرة بين مفاصل مدن وبلدات الريف الشرقي تتبع لفرع المخابراتِ الجويّة المدعوم من قِبل الاحتلال الإيراني، ومن أهمّها الحاجزُ الرباعي الواقعُ بين بلدتي المسيفرة والجيزة.
وبحسب المعلومات سيجري نقلُ تشكيلاتِ المخابرات الجوية إلى إبطع والشيخ مسكين وداعل في ريف درعا الأوسط خلال اليومين القادمين، وذلك بعد كشفِ خيوطِ بعضِ عمليات الاغتيال التي جرت في ريف درعا الشرقي وفضحت ضلوعَ ضبّاطٍ من المخابرات الجويّة المقرّبين من الاحتلال الإيراني في التخطيط لهذه العمليات.
ولفت التجمّع، إلى أنَّه في حال إفراغِ الريف الشرقي من المخابرات الجوية فإنَّ السيطرةَ الكلية ستبقى بيدِ فرع الأمن العسكري الذي يسيطر على معظم الحواجزِ والنقاطِ العسكرية من حدود نصيب وحتى منطقة اللجاة، بالإضافة للواء الثامن الذي أصبح يتبعُ للأمن العسكري ويتواجد في عدّةِ بلدات بالريف ذاته.