نظامُ الأسدِ يُضيّقُ الخناقَ أكثرَ على مدينةِ درعا البلدِ
تواصل قواتُ الأسد حصارَ مدينة درعا البلد والتضييقَ عليهم ومحاربتهم بلقمة عيشهم من خلال قطعِ الطرق إلى الأحياء المحاصرة.
حيث قال “تجمّع أحرار حوران” إنَّ قوات الأسد أغلقت يوم أمس الأحد “طريق غرز” بالحجارة، لمنعِ دخول المواد الغذائية والسلع الأساسية ومرور الأشخاص.
ولفت المصدر إلى أنَّ قوات الأسد أبقتْ على طريق واحد باتجاه المنطقة المحاصرة، وهو “طريق سجنة” الذي تسيطر عليه الميليشيات الموالية لإيران.
وأكَّد أحدُ سكان المنطقة المحاصرة أنَّهم يعانون حالة معيشية سيّئة جرَّاء الحصار، إذ تتوفر في المنطقة صيدلية واحدة، ويتخوّف السكان من تفاقم الوضع المعيشي والصحي في المنطقة.
وشهد المخيم مؤخّراً حركة نزوح بالتزامن مع تهديدات نظام الأسد بشنِّ حملة عسكرية على المنطقة في المستقبل.
يُشار إلى أنَّ قوات الأسد والشرطة العسكرية الروسية فرضتْ الحصارَ على الأحياء السكنية بعد رفضِ تسليم الأسلحة الفردية بطلبٍ من الجانب الروسي، في وقتٍ ينفي سكانُ المدينة حيازةَ أيِّ نوعٍ من الأسلحة باستثناء الأسلحة الشخصية.