نقصٌ حادٌّ في المحروقاتِ بريفِ إدلبَ وشركةٌ خاصةٌ تعرضُ خدماتِها
نشرت شركة “إمداد” للمحروقات بياناً، يوم أمس السبت، أعربت من خلاله على استعدادِها للمساهمة بحلِّ أزمة الوقود المتفاقمةِ في محافظة إدلب وريف حلب ضمن المناطقِ الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” شمالَ غربي سوريا.
الشركة أوضحت في بيانها أنَّ أزمةَ المحروقات في إدلب وريف حلب ، يعود إلى احتكار سوقِ المحروقات، وفرضِ الحواجز رسوماً كبيرة على دخولِ صهاريج المحروقات القادمةِ من مناطق سيطرةِ الجيش الوطني إلى إدلب، حيث يصل سعرُ برميل المازوت إلى نحو 150 دولار أمريكي.
الشركة حدّدت في بيانها الأصنافَ القادرة على تأمينها وهي “مازوت معالج بنوعية جيّدة جدّاً للسيارات، ويبلغ سعر البرميل بـ 115 دولاراً”، وأما المازوت العسلي الجيّد للتدفئة، فسعر البرميل 85 دولاراُ”، واعتبرت أنَّ هذا السعرَ مناسبٌ جدّاً، وفقَ نصِ البيان.
يُذكر أنَّ أسعارَ المحروقات قد ارتفعت في محافظة إدلبَ في الفترة الماضية بنسبة كبيرةٍ وذلك وسطَ انتشارِ الطوابير وحالاتِ الازدحام الشديد على محطّات الوقودِ في عموم مناطق إدلبَ، في ظلِّ غلاءِ أسعار المحروقات وندرةِ وجودِها لا سيّما مادتي البنزين والغاز المنزلي.
وتشير التقديراتُ إلى ارتفاعِ أسعار المحروقات حيث سُجِّل سعرُ ليتر البنزين المستورد 1.285 دولار أمريكي، والمازوت المستورد 1.078 دولار أمريكي، والمازوت المحسّن 0.671 دولار أمريكي، والمازوت المكرّر 0.586 دولار أمريكي، أما أسطوانة الغاز المنزلي 12.140 دولار أمريكي، مع وجودِ أسعار أعلى من ذلك بكثير.
مديرُ وكالةِ أنباء الشام التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، قال “نؤكّد وصولَ الباخرةِ المحمّلة بالبنزين والغاز إلى ميناءِ مرسين التركية الليلةَ الماضية، وسيبدأ التوزيعُ بالمناطق المحرّرة يومَ الثلاثاء القادم”، حسب تعبيره.