نوّابٌ أميركيونَ: “بشارُ الأسدِ قاتلٌ متوحّشٌ”

وصف نائبان في الكونغرس الأمريكي رأسَ نظام الأسد بـ”القاتل المتوحّش”، وطالبا بعدم السماحِ له باستغلال كارثةِ الزلزال لكسر عزلتِه.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره النائبان فرينش هيل (الحزب الجمهوري)، وبرندان بويل (الحزب الديمقراطي) وهما “الرئيسان المشتركان لمجموعة أصدقاءِ سوريا الحرّةِ والمستقرّةِ والديمقراطية”.

وانتقد النائبان في البيان زيارةَ وزيرِ الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق، وأكّدا
أنَّ لقاء شكري مع رأس نظام الأسد يعزّز قدرةَ الأخيرِ على الاستفادة من الزلزال المدمِّر، للتلاعب في طريق عودتِه إلى جامعة الدول العربية والاستفادةِ من الكارثة الطبيعية لكسبِ تعاطف زعماءِ العالم.

وشدّدَ البيان على أنَّ رأسَ نظام الأسد “لا يزال قاتلاً متوحشاً لشعبه ويجب أنْ يظلَّ منبوذاً دولياً بسبب جرائمِ الحرب الموثّقةِ والتي لا جدالَ في أنَّ قواته مستمرّةٌ في ارتكابها منذ ما يقربُ من اثني عشر عاماً”.

واعتبر البيان أنَّه “لا ينبغي لأيّ دولة ذات سيادة أنْ تقعَ في غرام تواضعِ الأسد المزعوم أو الحاجة إلى المساعدة، وخاصة إنْ كانت هذه الدولةُ حليفاً للولايات المتحدة مثلَ مصر”.

ولفت البيان إلى أنَّ قواتِ الأسد واصلتْ طوال هذه المأساة شنَّ هجماتٍ بالمدفعية والصواريخِ على المناطق الأكثرِ تضرّراً من الزلزال في شمال غربي سوريا.

ومنذ وقوعِ كارثة الزلزال في 6 من شباط الماضي، بدأت مظاهرُ التطبيع العربي مع نظام الأسد تزداد بشكلٍ غيرِ مسبوق، كان آخرُها زيارةَ وزير الخارجية المصري يوم الاثنينِ الفائت، التقى خلالها برأس نظام الأسد ووزيرِ الخارجية في حكومته فيصل المقداد.