هجومٌ على حاجزٍ لنظامِ الأسدِ وعباراتٍ ضدَّهُ على الجدرانِ في درعا
قُتل عنصرٌ من قوات الأسد بهجوم على حاجز في مدينة بصر الحرير، فيما كتب مجهولون عباراتٍ ضدّ نظام الأسد في عدّة مناطق بريف درعا ومدينة السويداء.
وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ مجهولين هاجموا الليلة الفائتة حاجزاً تابعا لقوات الأسد في مدينة بصر الحرير بريف درعا، ما أسفر عن مقتل عنصر، قبل فِرار المهاجمين إلى جهة مجهولة.
وبحسب المصادر فقد استنفرت قوات الأسد في المنطقة واستقدمت رتلَ تعزيزاتٍ إلى الحاجز ضمّ مدرّعة وعرباتٍ تحمل رشاشاتٍ ثقيلة.
وأضافت المصادر أنّ الهجوم تزامن مع انفجار عبوة ناسفة بحاجز آخر لقوات الأسد في مدينة الصنمين استهدف مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري، وأسفر عن أضرار مادية فقط.
وشهدت المحافظة مؤخْراً ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجمات التي نفّذها مجهولون ضد قوات الأسد، إذ لا يخلو يوم من هجوم أو اثنين على الأقل.
إلى ذلك، تحدّثت مصادر محلية عن كتابة مجهولين عبارات ضد نظام الأسد في مناطق عدّة من درعا، بما في ذلك جدران مدارس ومنشآت حكومية في بلدات الشجرة ومعربة والمتاعيه واللجاه بريف درعا الشرقي.
كما تحدّثت المصادر المحلية عن كتابات خطّها مجهولون على جدران في مدينة السويداء قرب محافظة درعا.
وطالبت العبارات بوقفِ حملةِ القصف التي يشنّها نظام الأسد بدعم من الاحتلال الروسي على إدلب، وطالبت بإسقاط نظام الأسد وبالإفراج عن المعتقلين في سجونه، والكشف عن مصير المفقودين.
ويشهد الجنوب السوري حالة من التوتّر بين الأهالي ونظام الأسد على خلفية قيام الأخير بحملات اعتقال طالت مدنيين وعناصر سابقين في المعارضة أجروا تسويةً مع نظام الأسد.