هرباً من الموتِ.. مايقاربُ المليون ونصف نازحٍ في إدلبَ خلالَ عامينَ

وصل عدد النازحين نتيجة الحملات العسكرية الخمس التي شنّتها قوات الأسد والاحتلال الروسي على منطقة “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق سوتشي الموقّع في روسيا أيلول 2018 حتى 31 كانون الثاني الحالي، إلى مليون و695 ألف و500 نازح.

واستُشهد 1992 شخصًا، بينهم 549 طفلًا، جرّاء الحملات، حسب بيان فريق “منسقو استجابة سوريا” الصادر اليوم، الجمعة 31 كانون الثاني.

ووثّق الفريق أعداد الضحايا والنازحين خلال الحملات العسكرية الخمس التي شنّتها قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي منذ تشرين الأول 2018 حتى الحملة العسكرية الحالية.

الحملة العسكرية الأولى- تشرين الأول 2018: قتل 31 مدنيًا بينهم 16 طفلًا، فيما نزح أكثرُ من 37 ألفًا و200 شخصٍ

الحملة العسكرية الثانية- كانون الأول 2018: قُتل 39 مدنيًا بينهم 11 طفلًا، ونزح أكثر من 41 ألفًا و300 شخصٍ.

الحملة العسكرية الثالثة- شباط 2019: قتل 1418 مدنيًا بينهم 382 طفلًا، ونزح 966 ألف و100 شخصٍ.

الحملة العسكرية الرابعة- تشرين الثاني 2019: قُتل 310 مدنيٍ بينهم 99 طفلًا، كما نزح نحو 382 ألفًا و500 شخصٍ.

الحملة العسكرية الخامسة- كانون الثاني 2019: 131 مدنيًا بينهم، 41 طفلًا، ونزح حوالي 120 ألف من أهالي ريف حلب الغربي، و148 ألف و500 من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

واتفقت كلٌّ من روسيا وتركيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق الثوار ومناطق سيطرة قوات الأسد في إدلب، في اللقاء الذي جمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية في 17 من أيلول 2018.