هيئةُ التفاوضِ السوريةِ تتحدّثُ عن تناقضٍ روسيٍّ واضحٍ من نظامِ الأسدِ على الصعيدينِ السياسي والعسكري

حدّدت هيئة التفاوض شرطًا للمشاركة في أعمال اللجنة الدستورية المصغّرة في جنيف التي ستنعقد منتصف الشهر الجاري.

جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم هيئة التفاوض “يحيى العريضي، والتي قال فيها: “إنْ لم يكنْ هناك جدول أعمال واضح من قِبَلِ وفد النظام، فإنّه لن يكون هناك أيُّ جلسة قادمة للجنة في جنيف”.

وتابع “العريضي” في تصريحاته لوكالة “آكي” الإيطالية قائلاً: “من الواضح جداً سعيُ النظام لنسفِ الحلول السياسية، من خلال تصعيده العسكري”.

وتطرّق “العريضي” إلى كيفية عرقلة وفد نظام الأسد العملية السياسية في جنيف عن قصدٍ وخاصةً في الجولة الثانية، وذلك حين قدَّم ورقة بمنزلة بيان سياسي وضعت شروطاً للبدء برسم الدستور الجديد، بينما قدَّم وفد المعارضة السورية جدول أعمال واضح لآلية لبناء الدستور.

وأشار “العريضي” إلى التناقض الروسي في دعم وحماية نظام الأسد عسكرياً، بينما يستمر السياسيون الروس بالدعوة إلى الحلّ السياسي في البلاد، مؤكّداً أنّ “روسيا تسعى لوضع يدها على المسار السياسي، عبر فتح مسار آستانا لتقويض أيِّ جهود تبذل في جنيف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى