هيئةُ التفاوضِ تطالبُ بوقفِ عدوانِ نظامِ الأسدِ وروسيا على ريفِ إدلبَ
قدّمت “هيئة التفاوض السورية” مذكّرة إلى الأمم المتحدة اليوم الخميس، طالبت فيها بإيقاف “عدوان” نظام الأسد على إدلب، وحماية المدنيين هناك.
وذكر حساب اللجنة الدستورية السورية على تويتر، بأنّ هيئة التفاوض السورية قدّمت مذكّرة إلى الأمم المتحدة، شدّدت فيها على ضرورة وقْفِ العمليات العسكرية في إدلب، والضغط على نظام الأسد لوقْفِ “عدوانه”، مؤكّدة فيها على أهمية حماية المدنيين، وعدم استخدام حجّة وجود “المنظمات الإرهابية” لشنّ عمليات عسكرية في إدلب.
وأضافت اللجنة، أنّ أعضاء في قائمة المجتمع المدني، التقوا اليوم المبعوث الأممي “غير بيدرسون” قبل بدءِ اجتماعات اللجنة الدستورية، وأكّدوا له على أهمية وقْفِ الحملة العسكرية التي يشنّها نظام الأسد على إدلب، مشدّدين على أنّ استمرار هذه الحملة سيؤثر سلباً على سير عمل اللجنة الدستورية.
كما طالب الأعضاء المبعوث الأممي بالعمل عبرَ الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضغط على جميع الأطراف الدولية لوقفِ هذه الحملة، داعين إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لإدانةِ هذا العدوان والمطالبة بحماية المدنيين.
وأكّد الأعضاء أنّ سير هذه العمليات العسكرية لا يتفق مع إجراءات بناء الثقة التي يجب أنْ تترافق مع انطلاق أعمال اللجنة الدستورية.
يشار إلى أنّ 9 مدنيين استشهدوا أمس الأربعاء، جرّاء غارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي على بلدة “السحارة” غربي حلب، وبلدة “معرشورين” في ريف إدلبَ الشرقي.