خبيرٌ سوريٌّ : إدراجُ مصطلحِ التعافي المبكّرِ في قرارِ المساعداتِ يخدمُ نظامَ الأسدِ

لقد نصَّ قرارُ تجديد آلية إيصال المساعدات لسوريا مدّةَ ستّةَ أشهرٍ إضافية، ووفقاً للخبير القانوني محمد صبرا، فإنَّ إدراجَ مصطلح التعافي المبكّر، هو وسيلةٌ احتيالية لدعم قدراتِ نظام الأسد المالية، إذ لا علاقةَ للتعافي المبكّر بالحلِّ السياسي أو بتوفير البيئة اللازمة لإطلاق عمليةٍ سياسية جادّة.

وبحسب تصريحات صبرا، فإنَّ تمديدَ آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود أمرٌ حيوي وضروريٌّ لملايين السوريين الذين يعيشون في شمال سوريا، وتبقى السبيلُ الوحيد والضروري لإرسال بعضِ المساعدات المعيشية، رغمَ الابتزاز الروسي.

موقع “العربي الجديد” نقلَ قول صبرا، أنَّ روسيا ونظام الأسد يحاولون الاستيلاءَ على بعض الأموال المخصّصةِ للمساعدات الإنسانيّة تحت مسمّى “التعافي المبكّر”.

وشدّد على أنَّ النظام يوجّه كلَّ الأموال المتاحة له للاستمرار في تغذية آلتِه العسكرية، بينما يترك المواطنين السوريين الذين يقطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرته تحت سيفِ العوز والاحتياجات الأساسية من ماءٍ وكهرباءٍ ورعاية صحيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى