“هيئة التفاوض” نتواصل مع الدول الضامنة بشأن القصف على إدلب
أعلنت هيئة التفاوض السورية، مساء الأربعاء، أنها تتواصل مع الأمم المتحدة وكافة الدول الفاعلة في الملف السوري، لاسيما الضامنة لاتفاق “سوتشي”، بشأن التصعيد الأخير على محافظة إدلب.
وقال رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، على حسابه في “تويتر” : إن “الهيئة تتواصل مع تركيا كدولة ضامنة في المنطقة”، مطالباً “مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحرك سريعاً لوقف المجازر والكارثة الإنسانية الوشيكة”.
وأضاف أن “ما يحدث في إدلب أقل ما يقال فيه أنه فظيع، إذ يتم استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين والمجازر تتكرر يومياً”.
وشهدت مدينة إدلب، أمس الأربعاء، قصفاً مكثفاً من طائرات العدوان الروسي على مناطق عديدة في المحافظة، خلف سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وبحسب الدفاع المدني فإن حصيلة الشهداء بلغت حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، 17 شهيداً و45 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن دمار واسع جراء أربع غارات جوية روسية استهدفت مدينة إدلب.
وازدادت وتيرة القصف على إدلب من جانب نظام الأسد وحليفه الروسي، بعد إعلان تركيا تسيير أولى دورياتها في المحافظة، بموجب اتفاق “سوتشي”.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن طيرانها نفذ غارات جوية على مواقع لـ”هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب، بالتنسيق مع تركيا.
وفي بيان نقلته وكالة سبوتنيك عن الوزارة لم نتأكد من مصدره قالت، إن “قوة الفضاء الروسية دمرت مستودع أسلحة تابعاً لتحرير الشام الإرهابية في محافظة إدلب السورية”، مضيفًا أنه “تم تنفيذ غارة جوية شديدة الدقة بالتنسيق مع تركيا”، في حين لم تعلق تركيا على القصف الروسي وبيان الدفاع الروسية.