واشنطنُ تؤيّدُ تقريرَ منظمةِ حظرِ الأسلحةِ الكيماويةِ عن سوريا وألمانيا ترحّبُ

قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” يوم الأربعاء إنّ التقرير الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يُعتبر أحدث إضافة إلى “مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلّة” على أنّ نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية ضدّ شعبه.

وأضاف “بومبيو” في بيانٍ أنّ واشنطن تقدّر أنّ نظام الأسد “يحتفظ بكميات كافية من المواد الكيماوية، لا سيما السارين والكلور، وخبرة من برنامج الأسلحة الكيماوية التقليدية لاستخدام السارين في إنتاج ونشرِ ذخائر من الكلور، وتطوير أسلحة كيماوية جديدة”.

من جهته رحّب وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” بتقرير منظّمة حظر الأسلحة الكيمياوية الذي اتهم نظام الأسد بتنفيذ هجماتٍ كيمياوية محظورة على بلدة اللطامنة في ريف حماة

واعتبر “ماس” أنّ التقرير خطوة هامة في سبيل الكشف عن تلك “الجرائم المقزّزة” والتي تبيّن بشكلٍ جليّ أنّ طائرات نظام الأسد من نفّذتها

وأشار الوزير الالماني إلى أنّ بلاده أدانت سابقاً بشدّة استخدام الأسلحة الكيمياوية بشكلٍ يتنافى مع القانون الدولي بسوريا ولا يجب أنْ تبقى انتهاكات كهذه دون محاسبة أو مساءلة.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) في تقرير لها أمس الأربعاء، مسؤولية نظام الأسد عن استخدام غاز السارين والكلور كأسلحة كيماوية ضد المدنيين في بلدة اللطامنة في ريف حماة، عام 2017.

وجاء في تقرير المنظمة, “استند التحقيق إلى تقارير بعثات تقصّي الحقائق ذات الصلة، وكذلك العينات والمواد الأخرى التي تمّ تلقيها مباشرة من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا”، مشيراً إلى أنّ المحقّقين حلّلوا المعلومات التي تمّ جمعها خلال الفترة الممتدة من حزيران 2019 إلى آذار 2020 حول الحوادث التي وقعت في 24 و25 و30 آذار 2017”.

والتقرير هو الأول الذي يعدّه فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة، ومسؤولية هذا الفريق تحديد هوية الجُناة في قضية استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وفي وقتٍ سابق أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنّ نظام الأسد مسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية 217 مرّةً وانتشارها في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى