واشنطنُ: نظامُ الأسدِ ارتكبَ جرائمَ حربٍ بالأسلحةِ الكيمياويةِ
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانٍ لها في الذكرى الدولية لضحايا الحرب الكيمياوية, إنّ لديها أدلّة على ارتكاب نظام الأسد جرائم حرب باستخدام الأسلحة الكيمياوية.
وقال البيان: “في ذكرى هذا اليوم، نتذكر ونكرم جميع ضحايا الحرب الكيماوية، إنّ استخدام المواد الكيمياوية كأسلحة تسبّب في سقوط قتلى وحدوث إصابات مروّعة في تاريخنا الحديث”.
وأضاف البيان أَنّ الولايات المتحدة تؤيّد الحظر الكامل على إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية وتحضّ على التنفيذ الكامل لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية. كما شدّد البيان على دعم الولايات المتحدة لعمل المنظمة من أجل حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW).
وتابع بيان الخارجية الأميركية، نقلاً عن حساب المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس على “تويتر”: “للأسف، هناك أماكن في العالم يستمرُّ فيها استخدام الأسلحة الكيمياوية دون عقاب”.
وأضاف: “في سوريا يستخدم نظام الأسد الأسد الأسلحة الكيمياوية كلّ عام منذ انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية عام 2013. لقد قدّمت الولايات المتحدة مؤخّراً أدلّة على أنّ نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح في مايو 2019 وغاز السارين في أغسطس 2013 في الغوطة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني.. إنّ الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وتشمل هذه الفظائع استخدام الأسلحة الكيمياوية”.
ودعا البيان نظام الأسد الى إيقاف استخدام هذه الأسلحة المحرّمة، في وقت أشادت الولايات المتحدة بالعمل المستمرّ الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وبالأخص جهود المحققين التابعين للمنظمة، والذين يعملون على كشف المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة في سوريا.